22 فبراير، 2025

في حب محمدًا ﷺ وأخلاقه

Img 20221204 Wa0082

كتبت: رانيا خالد

 

حب رسولنا صلَّ الله عليه وسلم فطرة وُلِدنا بها، نُحبه ونُحب سِيرَته ﷺ، رغم أننا لم نره في حياتنا قَط سمعنا عن أمجاده، معجزاته، عن تضحياته بنفسه وأصحابه وأهله أيضًا من أجل رفعة دين الله في كل أنحاء العالم،أُميًا وُلدَ حبيبي وعَلم العالم بأثره، طيبٌ قلبه، حسنٌ مظهره، جميلةٌ بسمة ثغره،رحيمًا كريمًا،حنونًا على كل من كان من الإنسان إلى جذع النخلة النائي على الأرض،متسامحًا كان هو فجميعنا يعلم قصة الفتىٰ اليهودي الذي كان يضع القاذورات أمام بيت حبيبي،وحين مرض اليهودي ذهب ليطمئن عليه أكبر مثال للتسامح هو سيدي وسيد الخلق،مثالٌ للعزة والشرف والأمانة هو؛ فلم يخضع في حياته قَط لا بقول ولا بفعل،ولم يَخن أمانة، أو يُفشى سرًا لمخلوق إئتمنه عليه، وُلدَ كريمًا،عاش عزيزًا،ومات طيبًا ذاك هو رسولنا الكريم،بنفسي، وأبي وأمي أنت ياحبيب عيني يارسول الله.

فصلوا عليه وآله وسلموا تسليماً كثيرًا

صل الله عليه وآله وصحبه وسلم

عن المؤلف