هيام علي تبوح عما بداخلها لمجلة ايفرست الأدبيه

Img 20221122 Wa0030

 

حوار: محمود امجد

تستمر إيفرست في عرض المواهب ودعمهم، وموهبتنا اليوم معلمة لغة عربية بمرتبة معلم أول،

سبق ونشرت رواية ليالي الشتاء لدار أوراق والعام الحالى تعاقدت لنشر رواية الدولفين لدار مزاج الكتب

وجارى العمل لنشر رواية رعب بعنوان جزيرة اسبروو،

هي كاتبة مبدعة ولها العديد من المميزات هي الكاتبة هيام علي؛ فهيا نتعرف عليها أكثر .

 

البداية مهمة في المجالات الإبداعية كيف كانت بداية مسيرتكِ وما الذي قدمتيه حتى الآن، والخطوات التي صعدتيها في مسيرتكِ ؟

أنا منذ طفولتي أعشق القراءة والكتب بأنواعها حتى أننى كنت أتمنى أن ينسونى فى مكتبة المدرسة وأن أبقى بصحبة الكتب طوال الليل.

ثم قررت العمل فى الصحافة ولكن لم أسعى جيداً وراء حلمى، لكننى بعد أن انهيت دراستى الجامعية وعملت فى تدريس اللغة العربية بدأ حب الكتابة يطاردنى من جديد .

بدأت فى كتابة رواية بعنوان وجع النزوح وقد وجدت ترحيباً كبيراً من قبل الكثير ممن عرضتها عليهم لكننى لم أنشرها بعد

ثم تعاقدت مع دار أوراق ونشرت رواية ليالي الشتاء.

ثم فى هذا العام تعاقدت مع دار مزاج الكتب لنشر رواية الدولفين فى معرض الكتاب القادم

حالياً اكتب الرواية الخامسة كما أننى انتهيت من عدة قصص قصيره

أغلب كتاباتى اجتماعية نفسية أسقطها على شخصيات لأعالج بها مشاكل اجتماعية أو أسلط الضوء على بعض ما يجب تغييره من حولنا.

 

لكل موهبة أهداف وأحلام فما هي أحلامك وطموحاتك الفترة القادمة وما هي أكثر الصعاب والتحديات التي مررتي وتمري بها ؟

أحلم أن يصل قلمى لأكبر عدد وأَ تغير شخصياتى الروائية من الأفكار السلبية وتكون طوق نجاة لمن يرغب فى التغيير للأفضل ويتحدى الصعاب.

التحديات بالنسبة لى هى الاستمرارية فى الكتابة رغم الضغوط ورغم صعوبة إيجاد وقت بين العمل الحكومى والعمل فى البيت وتحقيق الصفاء الذهني الملائم للكتابة

ويبقى التحدى الأكبر فى التميز وليس مجرد كتابات على الورق سرعان ما يمر عليها الزمن فتموت بل اريدها أن تحيا فى عقول القراء ،ولا يحيا فى العقول إلا كل متميز.

في مجال المواهب تعددت المواهب المتشابه والمتشاركة في نفس المواهب فما الذي يميزك عن غيرك ؟

أعتقد أن ما يميز كتاباتى هى أنها تلمس نقاط ضعفنا دون أن تضغط عليها ،هى أنها تفتح نافذة للتنفيس عن هذا المر الذى نعيشه وأنها تجعلك ترى الورد برغم وجود الشوك.

 

هل لنا بنموذج مصغر من موهبتك ؟

لا أعلم ماذا اقول عندما رأيتك صدفة في الطريق

لم يكن لقاءاً عادياً

لأن العادى حين أراك يصبح استثنائى ، تتغير نواميس الكون حين حضورك وتصبح أشعة الشمس كرات ذهبية والناس فراشات تتراقص بكل ألوان الجمال حول شعاع النور الخارج من عينيك .

لانك غير عادية يختفى بوجودك صخب الكون وتصمت أوجاع القلب وأصبح روحا طائرة تتلمس أنفاسك فى الجو لتكون روحا يملأ صدرى حياة فدونك لا حياة فى الحياة .

فى حضورك لا أكون عاديا ولا أكون سوى طفل تشرد بين أحضان الكون حتى وجد حضنك كونا يليق به ،

لا أقول أنك لست عادية ! فقد تكونين عند غيرى مجرد أنثى عابرة تضاف لآلاف الجميلات لكنك عندى كون تحتكرين فيه كل الجمال وكل النساء،

لا أحد يراك كما أراك ولا أحب أن يفعلوا ،فأنا أشفق عليهم من سحر حضورك الذى يجعلنى بلاشك لست عاديا ،فأنا حبيبك ،وكفانى فخرا أننى أراك بقلبي، يا كل قلبي ويا من لست عادية

من روايتى

الدولفين

 

كلمة أخيرة توجهيها للمواهب الأخرى من قبيل تجربتك؟

ما أقوله للمواهب الصاعدة :

هو التمسك بحلمك مهما كانت الظروف وأن العمر مهما كان ليس مقياس وأن الوقت لم يفت بعد ،وأن بداخلك الكثير فقط ينتظر أن تؤمن به وتفتح له الباب.

 

وأخيراً ما رأيك في حوارنا وما رأيك في مجلة إيفرست ؟

بالنسبة لمجلة إيفرست

أعتقد أنكم ستنجحون أكثر وبشدة لأنكم تبحثون عن المواهب الحقيقية وتهتمون بالثقافة التى هى رمز للحضارة والتحضر

وبهذا نصل إلى ختام حوارنا وإلى لقاء قريب مع موهبة أخرى .

عن المؤلف