كتبت: فاطمة الزهراء مسعد.
أعطيته مفاتيح قلبي؛ فقام بكسري، وإخراج قلبي من بين أضلعي؛ ليكمل جرحي أكثر فأكثر، قام بسجني من أجل إرضاء غروره، أصبحت سجينة لأوامره؛ فقلبي بين يداه يحركه كيفما شاء، وأنا خلف القبضان لا شيء بيده لأفعله سوى الندم والبكاء؛ فأنا من أعطيته الفرصة ليكون سبب كسري وألمي بهذا الشكل المشين؛ فلم أعد أقوى على الحياة وقد سلب مني الحياة.
المزيد من الأخبار
سفينة النجاة
ألا تشكر الله
الله المعين