وحيدًا.

Img 20221116 Wa0106

كتبت: يوستينا مجدي عياد.

 

 

عدت وحيدًا، يبدو العالم كأنه مهجورًا.

لماذا نرغب بالغياب حتي من أنفسنا.

ألا يوجد أي نجاة من هذا الطريق!

إنه لشئ مرعب ومؤسف للغاية أن تصبح فجأة بمفردك.

باتت كل محاولات الهروب من ذاك السجن إنكسارات.

أشعر أنني بوجه عاصفة قاتلة ولا ادرك كيف انتصر .

ألا توجد تدخلات؟

كاد النور يُظلم من عينيا.

 

عن المؤلف