الفلسفة والدين والعلم

Img 20221115 Wa0125

كتبت: إيمان ممدوح نجم الدين 

 

 

نحن نتساءل هل العلم بحاجة إلى الفلسفه؟
وهل يمكن فصل العلم عن الفلسفة؟
وهل يوجد صراع بين الفلسفه والدين؟
وهنا تأتي الإجابة لا يمكن فصل العلم عن الفلسفه ،ولا يوجد تعارض بين الفلسفه والدين من ناحيه والفلسفه والعلم من ناحيه أخرى، بل الإنسان في حاجه إلى دراسه ومعرفه كل منها.

بين الفلسفه والدين.
إن الخبرتين الفلسفيةو الدينية قديمتان قدم الإنسان ذاته،فبعد أن نجح الإنسان الأول في السيطره على الطبيعه كان من الطبيعي أن يتساءل عن أصله وأصل الوجود ككل.
وهذه التساؤلات في صميمها تساؤلات فلسفية.
أرتبطت الخبرتين الفلسفية والدينية لدى الإنسان منذ البدايه، ولم يكن ممكنًا الفصل بينهم لأن كلاهما كان بمثابة بحث علمي.

• أوائل الفلاسفة الطبيعيين ضموا إلى آرائهم العلمية والفلسفية عناصر دينية كثيرة.
فنجح أرسطو في وضع تصور شبه متكامل عن تمايز البحث الفلسفي عن البحث العلمي وعن العقيدة الدينية.

وأكد فلاسفة الإسلام علي أن :
– لا يوجد تعارض بين الدين والفلسفة فالحق لا يضاد الحق.
– الحجة العقلية الفلسفية داعمة ومؤكدة لإيمان والاعتقاد الديني .
– الدين والفلسفة يلتقيان في معالجه موضوعات معينة، مثل
( أصل العالم- طبيعة الإنسان – طبيعة الوجود).

مثال : كان الإمام محمد عبده يستخدم العقل ويربطه بالشريعة ويعتبره أساس التكليف.
الفلسفة والعلم والدين كلهم طريق واحد إلي استقرار عقل الإنسان باختلاف أفكارهم ،ولكن المبدأ الأساسي، هو الوصول إلى الغايه من السبيل .

عن المؤلف