كتبت: قمر الخطيب
إبداع منبثق من فتاةٍ برونقها كزهرة بنفسج؛ وفي جمال كلماتها كجمال النجوم في السماء.
اليوم يجتمع في سماءنا قمرين اثنين، أولهما ساندي؛
ودعتنا لنبحر معها لنعرفها عن قرب أكثر.
_هلّا حدثتينا من تكون ساندي؟
إِسمي “ساندي عثمان” مِن محافظة الشرقية مركز كفر صقر وأَبلغ مِن العمرِ 19 عام وطالبة في كلية الآداب قِسم “إعلام”
_متى وكيف بدأتِ مسيرتك الأدبية؟
بدأتُ الكتابة منذ 3 أعوام بعد وفاة صديقتِي المُقربة وكان أول كتاباتي هو رِثاءٌ لها.
_ من الداعم لكِ في هذا المجال؟
عائلتِي أولًا ورفيقِي فِي كل خطواتِي “أحمَد عبدالمُنعِم” وصديقاتِي “راندا محمَد وفتحية منصور” وجميع أساتذتِي في الثانوية منهم “أ/ أحمد النادي، أ/ محمد عبدالله” وغيرهم الكثير والكثير وكان أهم وألطف مَن دعمونِي هم “آية إبراهيِم ونجاح عبدالمُنعِم” ولكن توفّاهم الله ولا أنكر دعمهم لِي قبل وفاتهم وحتى بعد الوفاة -رحمهم الله-.
فجميعهم هم اليد الذي تدعمُني وتساعدني إِن تعثرتُ بعد الله -تعالى- وهم مَن يُصفقون لِي بحرارةٍ عِند الوصول وأعتقد أن جميع ما حولي يدعمونِي فلا أتذكر شخصًا واحدًا انتقدنِي ولو لِمَرة، فللهِ الحمد قد جعلَ الله خلفِي جيوشًا.
_ ماهي مواهبك أو هواياتك الأخرى بعيداً عن الكتابة؟
الصحافة والإعلام، غايتِي أن أكونَ ذا شأن في مجالِ الإعلام.
_ ماهي إنجازاتك في الوسط الأدبي؟
شاركتُ في 22 كتاب مُجمع ورقي والكتروني، حصلتُ على شهادة تقدير من مؤسسة علم النفس المصرية، حصلتُ على درع سفير التميز والابداع لعام 2021 من مُبادرة غلمان الأدب، وحصلت على أكثر من 18 شهادة تقدير وكنتُ ضيفة في برنامج “حلم الشباب” بقناةِ الحدث.
_ فكرة الكتب المجمعة لها إيجابيات بإبراز الكاتب ومساعدته في بداية طريقه، ولكن ولابد ان هناك سلبيات تأتي للكاتب منها؛ ماهي برأيك؟
أعتقد أن الشيء السلبي الوحيد بها هو كثرة الكُتاب الذين يكتبون في كتابٍ واحد، حيث أن كلمّا زاد العدد كلمّا قل تركيز القارئ بأسماءِ المشاركين لكثرة عددهم.
_ ما الذي تطمح إليه ساندي، وما المستقبل الذي تنتظره؟
أطمح أن أكونَ صاحبة قيمة وفكرة إيجابية في الكتابة وأن أُحقق الكثير في هذا المجال وأن أصِل لعرشِ القمة فيه وأنتظر في المستقبل أن أقابل حلمي الذي طالما تمنيته وهو أَن أُصبح إعلامية لعلّ الكِتابة والإعلام يكونان حُجةً لِي حين أُسألَ عن عمرِي فيمّا أفنيتُه.
_في أي مجال في هذه الحياة توجد مصاعب وعوائق؛ ما الصعوبات التي واجهتك وكيف استطعتِ تخطيها؟
لم تواجهني إلى الآن عوائق الحمدلله، أسألُ الله -تعالى- أَن يُيسر لِي دائمًا أمورِي ويسدد خطاي.
_ ماهي صفات الكاتب الناجح برأيك؟ وماهو الذي يلهم قلمك عادة؟ وما النوع الأدبي الذي ترغبيه أكثر من غيره؟
مِن صفات الكاتب أن يكون قارئ كي يتجنب أخطاء غيره ويرى الأفكار الناقصة عند غيره فيضيفُه هو وأن يتقبل النقد ولا يجعل صدره حرجا إن وُجِد في طريقِه مصاعب وعوائق.
أمّا الذي يُلهمُنِي للكتابة هو “الله” لأننِي غالبًا ليس لي وقت محدد للكتابة أو موقف مُعين يُثير عقلي فأكتُب، كلا الأمر مُختلف تمامًا فمن الممكن أن أكونَ على استعدادٍ للنوم فتتسللُ فكرةٌ ما لعقلي حينها وأنا على غير استعدادٍ لها، فأنا أرى أن مصدر إلهامي للكتابة في أي وقتٍ هو “الله” وحده.
والنوع الأدبي الذي أرغبه أكثر مِن غيرِه هو “النصوص والخواطر” فأنا أؤمن أن الكاتب الجيد هو مَن يُجيد كتاباتهما لأنه سيختصر مشاعر كثيرة وسيكتب شعور مِن الصعب أَن يوصف في سطر أو سطرين وهذا صعبٌ بالنسبةِ لكثيرٍ مِن الكُتاب.
_ ما الجديد المنتظر من ساندي لجمهور القراء؟
الجديد هو كتابِي الفردي الأول على وشكِ الظهورِ إِن شاء الله.
_ كلمة أخيرة لكِ للمتابعين وللمجلة؟
أشعُر بسعادة عارمة لكوني معكُم، وهذا شرفٌ لي، أشكركُم جدًا على هذا الحوار اللطيف، سعدتُ جدًا بلقائكم.
المزيد من الأخبار
مبدعة أسيوط أمنية هاني نبيل في إستضافة خاصة بإيفرست
محمد الخالدي في ضيافة مجلة إيفرست
الكاتبة فاطمة ناصر تلج عالم إيفرست الأدبية