حوار: مريم طه محمد
كُل إنسان يعرف ذاته دائمًا ويكتشف ما بداخله، كُل إنسان يعرف موهبته التىٰ أعطها الله لهُ وقدرة بها، ويا حبذا على ما وجد موهبته وهي التصوير، وهذا الفوتوغرافي ليس عاديًا، تصويره مُختلف ومُميز، يسعى دائمًا لتحقيق ما هو أفضل، فـ هيا بنا يا عزيزي القارئ نعرف من تكون شخصية اليوم.
الفوتوغرافي محمد سمير عبدالرسول، المصور العظيم خلال الفترة الماضية حصل محمد على لقب أبو جبل موهبة المصور المُبدع والمتميز وقد عُرف في الوسط الفنى بصوره المدهشة وهذا اللقب، يحب التصوير، وكأنه بهذه الصور يلجأ إلى العالم الذي يعشقه، وعُرف على مواقع التواصل الإجتماعي بالمميز الذى يقوم بتصوير جميع ما يحب، ونحن الآن بمحاورة معه بمجلة إيفرست الأدبية
المُبدع ” محمد سمير ” والذى بلغ من العمر إثنين وعشرين عامًا، واستكمل دراسته في مدرسة تجارة بنين، بدأ طريقه في دخوله مجال التصوير منذ ستة أشهر، التصوير مرتبط بحياته، بدأ تصوير بالهاتف، وفي شهر مارس قام بشراء كاميرا، حيث كان أصدقائه يشجِعونه علي التصوير، فقد عرفوا أنه مميزًا، كان مغرمًا بالتصوير، وقرر منذ هذه اللحظة أنه يكون مميز، وبالفعل سار مميز جدًا.
لم يتوقف هنا لأنه مؤمن بحكمة؟ إذا لم تجد لك حاقدًا، فاعلم إنك إنسان فاشل.
تلازمه الكاميرا التى يقوم بالتصوير بها؛ فهو لا يفارقها كأنها قطعة من قلبه، منذ قام بشراء الكاميرا، لم يقم بالتصوير عليها، تركها ثلاثة أشهر لأنه كان في فترة عمل، ويحب تصوير الأماكن الأثرية، ورغم إنجازاته المتعددة في مجال التصوير، ألا وأنه شارك فى مسابقة فوجى فيلم ولكن لم يتوفق فيها، لكنه لم يحزن بل قرر أنه سيقوم بالأفضل لكى يفوز بهذه المسابقة العام القادم.
ورغم تعرضه إلى العقبات المختلفة، لكنه لم يتأثر ويظن أنه بالتأكيد تقابلنا جميعًا عقبات في هذا المجال وبالنسبة له، هي عقبةُ أنّ والديه لم يوافقوا على أن يأتي بالكاميرا، ولكن منذ إن شاهدوا تصويره للأماكن الطبيعية أيقنوا أنه سوف يكون مصور عظيم، هذه هي كانت العقبة الأكبر ولم تكن هناك عقبات، ولكنه كان مُنشغل على تحقيق حلمه دون النظر إلى تلك التفاهات.
وليس في قاموسه فقدان الشغف فأنه لم يفقد شغفه لأنه يفعل الشئ الذى يحبه، والتصوير هواية بالنسبة له، ولقد قدم نصيحة لكل المواهب، ويحب ينصح أي شخص لديه موهبة يحبها جدًا ويتعلق بها، لأنه حين تقوم بحُبها هي أيضًا سوف تحبك، يوجد حكمه تقول حب ما تعمل حتي تعمل ما تحب، وثمة أُناس ستحاول تقوم بإحباطك لكن ظل على مبدئك ولا تسمع لأحد، لما قومت بشراء الكاميرا أُناس كثيرة كانت تقوم بإحباطي وكنت أسمع منهم كلام يجعل الشخص يتخلى عن الحلم الذي يحلُم بي، كما يحب مجاله وحلمه الوحيد أن يكون شخص معروف وسبب سعادة أُناس كثيرة مثل أهله وأصدقائه وجيرانه وكل من يعرفه أو لا، وخصوصًا باللقب الذي يقال له من قِبل عائلته وأُناس آخرين تُحب تناديه بهذا اللقب.
وحيث سألته ماذا تعرف عن إيفرست الأدبية، ومارأيك في حوار مجلة إيفرست؟
قال لقد بحثت عنها كثيرًا، وكل أصدقائي يشكرون في هذه المجلة المتميزة، حبيت أن اكون واحدًا منها، وكل الذي أستطيع أن أقوله إنها مجلة جميلة جدًا وكل من يوجد فيها محترمين جدًا جدًا وشكرًا لكم كثيرًا.
وفي نهاية هذا الحوار الممتع أتمنى لك التوفيق والنجاح الدائم، والمزيد من الصور المدهشة هذه.
المزيد من الأخبار
الكاتب أمير عاطف في حديث عن أعماله لأول مرة بمجلة إيفرست الأدبية
كتاب “خطوة ومشاعر” لـ راضية عبد الحميد معرض الكتاب 2025 مجلة إيفرست الأدبية
رواية “سبيل” لـ حنان رضا معرض الكتاب 2025 مجلة إيفرست الأدبية