كتبت: حنان أشرف نجلة.
أنا اليتيم والفقير، أنا من تَرَامو لي بالإحسان لكى يُسْعَدٌو، لقد عاملونى كَ بير حسناتهم، كلما تقربو منه كسبوا أخِرَتِهِم، لقد شعرت لوهله بإنى الفقير وإنهم هُم المحسنين، لقد تسابقو بالعطاء لكنهم جَرَحُو كبريائى الذى ظللت أبنى فيه لسنوات، أنا اليتيم الذى فقد والده لكنه لم يفقد ماله، فلماذا أُعَامل هكذا؟
لا أحب شعور الإحسان الذى يهد كرامتى وعزتى التى بنيت بها لسنوات اجتهاد، أنا اليتيم والفقير فى نظر كل من علمو بقصتى، لقد سمعت ضحكاتهم وهم سعداء بأنهم كسبوا الأخرة بى، لقد سأمت من كلمة(ربنا يحطوهولك فى ميزان حسناتك)، لقد أصبحت لا أقدر على التفرقه بين فعل الحب الحقيقى وبين فعل الإحسان، لا أقدر على التعرف على ماهية الحب الحقيقى ولا قادره على تمييزه.
المزيد من الأخبار
كفى بالموت واعظًا
من أجلي
لا تُنفق مالًا في معصية