كتبت: سارة عماد.
من هذا؟ أهذا أنا؟ كيف؟ لماذا لم أعد الشخص الذي كان لديه شغف وتفاؤل؟ لماذا أصبحت وحيدًا، منطفئًا، غير قادر على مواجهة الحياة؟ لم أعُد أعرف نفسي من خلف هذه المِرآة؛ فأنا أصبحت أعاني من شدة وحدتي، ولا أحد معي غير مِرآتِي، أصبحت الوحدة رفيقتي التي تواسيني، ولا أعلم كيف، أو متى حدث هذا! ولَكِن كل ما أعلمه أن الجميع قد خذلني، وتخلى عني، كُنت دائمًا أواجهة كل الصعوبات، ولَكِن الآن لم أعد أحتمل، ولا أعلم ما الذي حدث لي، وعندما أتطلع لمرآتِي أتساءل، وأتساءل من هذا؟ أتعرفونَ من هذا؟
المزيد من الأخبار
القرار الأول والأخير
بين حنايا الظلام
الوفاء سمة المخلصين