ذات الخمار.

Img 20221109 Wa0023

كتبت: سارة عماد.

 

تحدثت لرفيقتي يومًا ما، وقلت لها أتمنى أن تكوني قريبًا تلك الفتاة التي تجملت بالخمار، وجاء هذا اليوم الذي كنت أتمناه دائمًا، ورأيت هذه الفتاة الجميلة قد إرتدت ذاك الخمار الذي جعلها كالملائكة، وزادها جمالًا فوق جمالها، أصبحت تشبه هذا القمر الساطع عندما يكون بدرًا منيرًا في ليلة يسودها الظلام، تغير صوتها، وأصبح كصوت البلبل عندما يغرِّد، لقد لمعت عيناي عند رأيتك من شدة جمالك ياحفيدة عائشة، وكأنني أنظر إليكِ، وأراكِ لأول مرة، لا أعلم ماذا حدث حينما رأيتك هكذا، ولكن كل ما أعلمه أن عيني أدمعت في تلك اللحظة من شدة سعادتي، وشعوري بتلك الفرحة التي لم أشعر بها منذ زمنٍ كبير، هنيئًا لكِ يا ذات الخمار.

عن المؤلف