كتب: محمد صالح
هذه الأيام تنعقد قمة الأمم المتحدة للأطراف الخاصة بالتغيرات المناخية في مصر الحبيبة؛ والتي تجيئ نتاجًا لمقررات الكوب 26، وتأتي أهمية التغيرات المناخية في أوقات ينحو العالم نحو مزيد من التغيرات المناخية، حيث ستزيد درجة الحرارة فوق المعدلات الطبيعية، ووفقًا لذلك يحدث تغير على مستويات عدة، ومن المهم معرفة أن هذا الخلل البيئي سببه النظام العالمي الجديد.
واحدة من أكبر مساوئ النظام العالمي هو حدة التغيرات المناخية، حيث تعمل الدول الكبرى على مشروعات ضخمة تتجاوز دراسات الجدوى البيئية لتحقيق عائدات اقتصادية كبرى، وتتناسى الكوارث التي تنجم عن هذه الصناعات والمشاريع الكبرى والتلوث العظيم الذي بدأ يظهر فى بلدان عدة، وهذه ثمرة الرأسمالية التي لا تعرف الأخلاق، فنحن الآن أمام صدمة وكوارث متعددة ما زال النظام العالمي يزيدها ولا يكترث.
فكل الأنشطة تقريبًا تؤدي إلى تفاقم الأزمة العالمية، والرأسماليون يفكرون عند خراب الكوكب الهجرة للمريخ، فهم يمتلكون ثروات ضخمة، ويمتلكون العالم ويتفنون في تركيعه اقتصاديًا ويحاربون كافة القيم لأنها تحد من تحركاتهم الناشذة، وينشرون الفساد في الأرض.
الآن نجحت مصر في إلزام الدول العظمى لدفع تعويضات مالية للدول الفقيرة، وهذا نجاح يحسب للجارة مصر والمصريون الذين تقع على كاهلهم أعباء حماية الكوكب في هذه الفترة.
النكوص عن الالتزامات المالية تجاه التغيرات المناخية؛ فهم معتاد عليه من الدول التي تسبب الأضرار الكبرى في مستوى غازات الدفيئة، وبالتالي يشكل هذا التذبذب خطرًا كبيرًا على الدول والمجتمعات في العالم.
وقد ظن في السابق السادة الرأسماليون أنهم غير معنيون بالتغيرات المناخية؛ حتى ظهرت آثاره المدمرة في عدد من الدول العظمى نفسها كفرنسا وكندا وغيرها، وما زالت الآثار ستضرب هذه الدول التي تحوذ على الأسلحة الفتاكة من انتشار الغبار الذري وغيره، والذي سينشر بالتالي أمراضًا عالمية فتاكة ستودي بحياة العالمين.
على المجتمعات العالمية أن تعي خطر إتباع نظم العالم الجديد وتحاربه بكل الوسائل؛ لتسترد بيئاتها وتحافظ على استمرار كوكب الأرض.
المزيد من الأخبار
بيضة واحدة كافية لصيام يوم بدون تعب
انطفاء
هواجس