تقبل ذاتك

Img 20221108 Wa0048

كتبت: فاطمة محمد أحمد 

 

 

_ عزيزي القارئ؛ إنها النفس البشرية التي كل ما يدور من حولها جدل نحو هيئتها وكيفيتها، وإلى أخره.

_ سأروي لك قصة تحدث معك ومع الجميع؛ عندما تجد في غيرك شيء ما يميزه عن غيره وقد أدار لك جزءًا كبيرًا من الإعجاب والإهتمام، وتجد في نفسك نقص من تلك الميزة، فأول شيء يصدر في بالك هو الإنتقاد والتقليل من شأنها؛ حسنًا فهو شيء طبيعي ويحدث مع الجميع، ولكن لما تلك الإنتقاصة، وتقليل التعزيز من النفس أو بوجه أحرى، لماذا عدم الرضى عن ذاتي وتقبلها كما هي؟!

_ لقد حث علماء النفس والدين على الرضى وبالأخص مع الذات وتقبلها كما هي، بل وما يزيد الأمر برهانًا هو القناعة، وبالذات إذا كانت النفس لا ينقصها شيء من الجماليات، وإنما الكماليات هو أمر بالطاعة.

_ هكذا خلقنا الله مختلفون في الشكل واللون والهيئة، ومهد لنا السبل؛ ليميز الحسن من الخبيث.

_ جرب أن ترضى بما كتبه الله لك، أحب ذاتك وتقبلها، لا بأس من أن تحسن منها للأفضل، وتطورها للسلام الداخلي أولًا ثم الخارجي؛ وحينها ستظهر لك تأثير الرضي، وإجابية لا حدود لها إنها الثقة.

عن المؤلف