فترة شك

Img 20221103 Wa0049

كتب: محمود أمجد

يصيب الإنسان العادي في بعض الأحيان،  أو الإنسان الطموح في معظم أوقاته، صاحب الهدف المحدد، الذي يرغب في تغير حياته إلى الأفضل فترة شك وعدم يقين في كل تصرفاته فلماذا هذا يحدث؟

وهل هو شيء جيد حدوثه أم لا؟

وكيف نتعامل مع هذه الفترة؟

كل هذه التساؤلات سنحاول أن نجمع إجابات لها في مقالنا اليوم.

أسباب حدوث تلك الفترة أو إصابتنا بها قد تختلف حسب شخصية الفرد؛ ولكن هناك أسباب عامة ومنتشرة بيننا منها:

١- عدم وجود عائد لما نفعله لفترة طويلة سواء عائد مادي أو معنوي يجعلنا نشك فيما نفعل.

٢- نجاح أحد الزملاء بشكل أسرع من نجاحنا يجعلنا نشك فيما نفعل هل نسير بشكل جيد أم لا؟

٣- ضغط من حولك عليك لترك ما تفعل يصيبك بالشك بالتأكيد.

والكثير والكثير من الأسباب العامة والشخصية؛ ولكن يأتي دور تساؤلنا الثاني وهو: هل هو شيء جيد أم لا؟

إجابة هذا السؤال يعود إلى كل فرد، وكيف خرج بعد هذه الفترة، وعلى حسب قراراته بعد تلك الفترة.

بمعن أدق إجابة هذا السؤال يعود إليك أنت وأنت من تحدد.

ويأتي دور سؤلنا الأخير وهو كيف نتعامل مع هذه الفترة؟

من الصعب وضع نقاط أو خطوط نسير عليها جميعًا؛ ولكن كل شخص له حياته وظروفه تختلف عن الأخر.

الشك عندما يكون بسيط فهو صحي يجعلك تفكر ولا تسير كأعمى في أي طريق؛ ولكن عندما يزيد عن حده يصبح سلبي ومضر.

تمسك بحلمك ولا تنظر لأحد ولا تقارن نفسك بأحد.

عن المؤلف