16 سبتمبر، 2024

حوار خاص مع الكاتبة الصغيرة مريم علاء الدين في رحاب مجلة إيفرست الأدبية

Img 20221030 Wa0018

 

 

حوار: نور خالد الرفاعي

 

الإبداع لا يرتبط مطلقاً بسن المُبدع، بل بقدرة روحه على خلق عالمٍ مختلف ومميز، والإنطلاق بكامل الحواس من الواقع لعالم ملئ بالسحر والخيال، وخير إبداع يُخلق بالقلم، وبسرد ما يعتري الروح من مشاعر متداخلة ليعيد المبدع ترتيبها على هيئة كلمات وحروف مميزة.

 

الكاتبة مريم علاء الدين، مواليد محافظة أسيوط 2009، طالبة في المرحلة الإعدادية، كاتبة مبدعة تتميز بعقل ساحر وأصابع تلامس القلم فتخلق ما يبهر العقول.

اتجهت للكتابة منذ وقتٍ ليس ببعيد، لشعورها بالحاجة لسرد مشاعرها المبعثرة على ورق ليترتب بشكل ينظم مشاعرها وأفكارها، واجتهدت ساعية لترتيب الكلمات لإيصال ما تشعر به روحها، وعندما كانت النتائج مذهلة ومبهرة استمرت حتى أصبحت في وقت قصير كاتبة مميزة ومبدعة.

 

شاركت في كتاب إلكتروني مجمع بعنوان “ما وراء الكلمات” تحت إشراف الكاتبة إيمان حمدي، وتسعى للمشاركة في كتاب بعنوان “كيف غدوت بصحبتك” تحت إشراف الكاتبة رحمة حمدي مؤسسة فن الكتابة.

شاركت مريم في العديد من المسابقات تحت إشراف كيانات مميزة وعائلات تسعى لتمنية المواهب المختلفة، وحصدت العديد من الشهادات والدروع والجوائز عن تميزها وابداعها المبهر.

 

في وقت قصير صارت الكتابة تمثل لكاتبتنا شيئاً كبيراً وأساسياً في حياتها، وإتخذت مكانة كبيرة جداً، فالكتابة تمثل لها عالماً تنفرد إليه عن الدنيا، ومهرباً من ضغوطات وضوضاء العالم.

 

وشاركتنا مريم سر تطورها بسرعة في مجال الكتابة ألا وأن السر في مساعدة الخبراء وآراء القراء والنقد الإيجابي الذي كان سبباً لتطورها المستمر.

وتتخذ د. أحمد خالد توفيق وخولة حمدي قدوة لها في مشوارها الأدبي.

أما عن رأيها في مجال الكتابة والأدب في الوقت الحالي، أن كتاب العصر الحالي غاية في الإبداع والإجتهاد، أما ما يشوب مجال الكتابة فهو بسبب وجود بعض المتاب الذين يفرضون ذاتهم ونصوصهم التي لا صلة لها بالأدب لمجال الكتابة، فقط غايتهم إظهار أنفسهم في مجال لا يتناسب معهم، وبعض النصوص والكتابات التي تشوه الأفكار بدلا من نفعها وتقديم الفائدة لها.

 

لاقت مريم الدعم والتشجيع من عائلتها بإستمرار، فمنذ بداية اختلاطها بمجال الكتابة أظهرت إبداعا ملحوظا إستحق التشجيع والدعم منذ الوهلة الأولى.

 

وقدمت نصيحة للكتاب الناشئين، أنه من الطبيعي أن تقابلك الكثير من الانتقادات التي قد تشعرك بالاحباط والرغية في الهرب وتلك الكتابة، ولكن عليك إما بتقبل الجزء الجيد من النقد فتطور موهبتك، أو التجاهل حتى تصل إلى هدف وتتمكن من لمس السماء بيديك.

 

وتوجه الشكر والدعم الكامل لمجلة إيڤرست وجميع القائمين عليها، كما أبدت إعجابها بالحوار معنا.

عن المؤلف