17 سبتمبر، 2024

فُراق

كَتَبت : أميرة فتحي

 

لم تكن تلك لطمة خيبة أملي الأولى التي أتعرض لها في حياتي، ولكنها كانت اقساهم، أقساهم على قلبي، وفي حياتي، وها أنا ذاك أشعر بالحيرة من جديد.

كيف لقلبي أن يتحمل رؤيتك مع أُخرى غيري؟

أنه يتألم بغيابك، فكيف يُصبح حاله إذا افترقنا؟

باتت الحروف التي تريد الخروج من بين شفتي لتعبر عن ما بداخلي ثقيلة…انت الذى كانت تنساب إليه أحاديثي، ولكن الآن لا استطيع أن أُلقي عليك التحية.

لا أريد شيء غير أن يصمت ما أَشعر به من ألم بداخلي، يعز عليِّ أن اسأل نفسي كل ليله هل هُنت عليك يوماً؟ هل هانت أيامنا، وذكرياتنا، أين وعود الحب؟ هل هكذا تكون النهاية؟ هل تستطيع نسياني حقاً أم أنك لمَ تعش لحظاتنا بصدق ولا داعي للنسيان وهى فى الأساس منسية، خانتني دموعي وأنا آراه يغادر ولَمْ يفكر مرة في الإلتفات أو إلقاء نظرة عليِّ هل أنا بخير أم لا؟ كأني لم أكن موجودة يوما ما في حياته.

 

 

عن المؤلف