كتبت: يمنى التابعي
ليس هناك وقت محدد لكي نحاول من جديد، وليس هناك توقيت معين للتغير أو الانتقال من مرحلة نضج إلى مرحلة أعلى.
هناك بعض الطفرات التي قد تحدث في حياتنا، وبعض التغيرات السريعة والغير منطقية؛ ولكن ليس ذلك الغريب ولكن الغريب في رفضتها للتغير أو عدم تصديقه، وأن نزل في نفس الدائرة القادمة.
وكأننا ارتبطنا بالماضي أو قد تعلقنا بالألم والتجارب السلبية والمؤلمة، كل ما عليك هو عيش كل مرحلة كما هي مع محاولة التعلم كل الدروس منها؛ لأن كل مرحلة من حياتنا تحمل معها دروس إن لم تتعلمها سوف تعاد التجارب حتى تتعلم.
لا تراهن على نفسك أمام أحد، فأنت لست في سباق أو تحدي، كل ما عليك هو محاولة عيش الحياة بجميع ألوانها وحالتها وتقبلها.
لا تضع نفسك في مأزق ولا تضع نفسك في مستوى أقل من نفسك، لأنك خائف من المواجهة، واجه ذاتك والحياة والناس ولا تعش في الخوف طويل؛ لأنك إن عشت فى ستائر الخوف فإنك ميت في كل وقت.
هل أنت مستعد للتغير؟
المزيد من الأخبار
“عبد الرحمن السميط” رجل بأمة ” خادم الفقراء واليتامى”
تابع ولاية عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)
المراهقة في عصر الإنترنت: التحديات والحلول