أسيرة الخسران.

Img 20221027 Wa0029

كتبت: عزه المتولي.

 

علىٰ دفتر الذكريات كتبتُ إحداهن كنت أشعر بِالفراق يحوم حول قلبي، لكنني خفت أن أنتبه له فأجدُ أنك قد رحلت، كنت أشعرُ بك تتهيأ للرحيل، لكنني هبتُ أنني إن نظرت إليكَ كنت أشعر بأنك مرارًا تحاول أن تفلت يَدي، لكنني في كل مرة كنت أحاول أن أشعركَ بأنك إن فعلت فسأسقط كفكرة أرعبتني فكيف بالحقيقة وكنت أتمنىٰ لو أنني أكون مخطئة في ظني؟ كنت أشعرُ بك وكأنك تحاول أن تجعلني بعيدة، كيف كنت تتجنب النظر إليّ حين تحدثني؟ كيف أصبحتُ تتجنب سؤالي عن تفاصيلي؟ كما كنت أشعرُ بك وكأنك تستعدُ للمغادرة، لكنَّ مجرد التفكير فيها كنت أشعرُ بك وكأنك تحاول إخباري شيئًا من مجردِ النظر لعينيك، كنتُ في السابق، كنت أشعرُ أنني بعد كل يوم أصبح أكثر وحدة إلىٰ أن صرتُ فعلا وحيدة.

عن المؤلف