كتبت: يمنى التابعي
من منا لا يبحث عن معنى لحياته؟
من منا لا يبحث عن معنى لما يفعله ويستهلك طاقته وحياته فيها؟
نبحث عن معنى لحياتنا وذواتنا ونريد أن نعرف ما قيمة الحياة ذاتها، البعض أو الأغلب يعرف الكلام الإنشائي الجميل والمنمق ولكن البعض لا يقتنع به.
ربما نبحث عن أسباب أكثر ارتباطًا بنا وأكثر معنى لذواتنا، ربما كل ما نحتاجه هو مواجهة أنفسنا ومعرفة الحقيقة؛ولكن أي حقيقة نبحث عنها، هل هي حقيقة داخلية أم خارج عالمنا الداخلي؟
ولكن من أين نأخذ الحقائق؟
هل سمعت يوما عن الحكمة الداخلية؟
يقولون أن الحكمة الداخلية تكون نتيجة مرور الإنسان بالتجارب الكثيرة والقاسية، والمختلفة فينشأ نوع من التخلي، نعم التخلي والترفع، وكأن الإنسان تخلى عن عالم المادة ويريد أن يرتقي إلى عالم الروح الواسع والغامض، عالم واسع وكأنه يتسع لابتلاع الحياة ذاتها أو احتوائها.
التجارب هي التي تثقل قدرتنا على النمو واستخراج الحكمة، وأن نعرف ما الذي يستحق المحاولة من أجله، والأشياء التي يجب أن تتخلى عنها.
ولك لا تتعلق بأي شيء مادي ولا تغرق في التفكير في المعنى، فانسى الأصل والحكاية، وتغرق في دوامات من الألغاز، يمكنك المحاولة واختبار الأمور ولا تيأس من أن تجد معنى لحياتك، فلا بد أن يوجد معنى لوجدنا، ويوجد دور لكل شخص فينا، كل ما عليك هو محاولة اكتشاف رحلتك حتى تذهب إلى المحطة الصحيحة، حتى لا يطول السفر وأنت تائه بين جميع محطات الأقدار ونسيت أن تعيش في محطتك.
المزيد من الأخبار
بيضة واحدة كافية لصيام يوم بدون تعب
انطفاء
هواجس