حوار: نور خالد الرفاعي
بقلمها إستطاعت إبهار الجميع، وبكلمات نسجتها حروفها تمكنت من خلق مشاعر تتسلل بكل سلاسة لأعماق قلوب القراء، خلقت من الكتابة مأوى لها وملجأ لروحها من ضوضاء العالم.
نورهان عادل حسين، صاحبة العشرين عامًا، ابنة محافظة سوهاج، طالبة بالفرقة الأولى كلية العلوم.
تتميز بشخصية إجتماعية، تسعى دائما لتطوير ذاتها، تحب القراءة بنهم، وأيضا موهوبة بالرسم، وتميل للمشاركة في الأعمال التطوعية.
اكتشفت نورهان موهبتها في خلال الصف الثالث الإعدادي، حيث شاركت في إحدى المسابقات الشعرية فلاقت إعجاب الكثيرين وكان ذلك مصدر تحفيز لها وتشجيع لتكوير مهارتها في الكتابة، فهي مبدعة في كتابة القصص القصيرة والخواطر.
شاركت الكاتبة المبدعة نورهان عادل في كتاب مجمع تحت اسم “مراسيل مبعثرة” تحت إشراف مؤسسة اسبرنزا.
وتسعى لتقديم عمل مميز تخاطب فيه الأجيال في مقتبل العمر وتناقش فيه المشاكل والعوائق التي تواجه معظم الشباب في بداية طريقهم لتطوير الذات، مع إضافة الحلول والدعم والتشجيع لمساعدتهم على الوصول لأحلامهم والتطوير السلس لذاتهم.
شاركت في العديد من المسابقات للقصص القصيرة وحصدت المراكز الأولى ولاقت تكريمًا في تلك المسابقات.
دائمًا ما تلقى دعما مميزًا من أصدقائها، وإعجابا مميزا لأعمالها فيصبح تحفيزا قويا لها للاستمرار.
لا يوجد لها قدوة بحد عينه، ولكنها تقتدي بالصفات المميزة الإيجابية وتتخذها مبدأ وأساسا لتستمر به.
وأضافت الكاتبة المبدعة نورهان عادل، أنها تمتاز بشخصية هادئة وخجولة، وكان ذلك عائقا واجهها وسببا في إضاعة فرص مهمة، وبالتالي ضياع خبرات كانت لتفيدها وتقدم لها الكثير، فكانت تشعر بالخجل للوقوف أمام أعداد من الناس، ولكن طموحها وهدفها كام دافعا أقوى لها لتستمر وتحاول مرة والأخرى بدون توقف أو كلل.
حاولت كثيرا وسعت أكثر وأكثر، ولم يوقفها الفشل مرة بل تعيد المحاولة مرة والأخرى حتى تلقى نجاحًا باهرا.
كان كل عائق أو كل لحظة فشل صغيرة تمهيدا لها لنجاح أكبر وتطور مهم في طريقها، فتعلمت كيفية السعي والاستمرار مهما كانت صعوبة الطريق ومواجهة الخوف.
كونت كل تلك العقبات والعوائق شخصيتها، وسهلت لها الطرق وحفرت تفاصيل شخصيتها ورسغت فيها القدرة والقوة والتميز، وتقبل قراراتها واخطائها دائمًا في سبيل التعلم بإستمرار حتى تصل لأفضل النتائج والفوائد في صالحها.
وتؤمن ايمانًا قويًا أنه حتى إذا لم تكن محاولاتها واضحة وإن كانت أحلامها بعيدة بعد السماء، فأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، وأنه سيأتي ذلك اليوم الذي ستجتمع فيه مع أحلامها عاجلا غير آجل.
وأضافت قائلة:
“سأظل أتحدث عن حلمي وأخطو خطواتي أكتبه على كل حائط
سأظل أحاول وأجاهد حتى أصل
سأظل أحلم وأشعر بتفاصيل أحلامي
سأظل أحاول وأنا مليئة بالأمل
سأظل أستمر ولن أتوقف عن المحاول
سأحقق حلمي وأكون مصدر أمل لكل من حاول ولم يصل
سأخبر الجميع أن الأحلام لابد وأن تتحقق”
ووجهت رسالة لكل شخص بداخله حلم يسعى إليه، أن يستمر في الحلم وأن يعافر دائمًا ويجاهد في سبيل تحقيق أحلامه، والعمل على تكوير نفسه وذاته ومواهبه، مهما حاولت فستنجح حتى وإن مر بطريقك الفشل فسوف تجتازه، وتكتسب العديد من الخبرات، حتى تصل لما يليق بك، وتفوز بالنجاح.
وأبدت اعجابها الشديد لمجلة ايفريست الأدبية وبتلك التجربة المميزة.
المزيد من الأخبار
شروق علي.. من القليوبية إلى أبرز منصات الإعلام.. قصة نجاح بنت العشرين
لقاء مع الكاتبة الروائية بسنت محمد عمر: رحلة شغف وحلم يتحقق
الكاتبة تغريد أحمد بحوار داخل مجلة إيفرست الأدبية