كتبت: إيمان ممدوح نجم الدين
من الطبيعي أن كل شخص منا لديه عمله وحياته الخاصه المقيده أو الغير مقيدة له أهداف وقرارات يستمد من خلالها الحياة، طبيعة العيش وتلاقي المنى من خلال كسب المعرفه نستطلع على الحياة بشكل أكبر من خلال العمل والأحلام للاستقرار والحصول على مشارف الكرم وحب الذات والقيمة، فنمضي ونستمد المعاونه؛ ولكن الاستمراريه تنعدم أحيانًا.
فمن السهل والطبيعي أن تبدأ بعمل ولكن من الصعب أن تستمر وتستقر فيه، حين مقابله الصعوبات وتحديها، ثم تقابل أمور متعقده فيكون الاستمرار معدوم؛ ولكن نستطيع أن نستمر حين نستقر في معاملتنا مع الله جل علاه؛ لأن الله هو المسؤول الوحيد مدبر الأحوال، ويعطي القوه من جديد، ومسؤول عن الأفعال الحياتيه، لذلك عندما تكون على هدى مع الرحمن تحصل على الفلاح.
والقاعده؛ تقول أن الحياة كفاح، والصديق هو عملك، والفقد منه عطاء، والقوه في الألم.
الاستمرار على النجاح والتفوق صعب ولكن ليس مستحيل، حين نجعل لنا قاعده أن السقوط ليس نهاية بل ربما بداية، أن التوقف أحيانًا نجاح حين نعود مع أنفسنا من جديد وتنشيط الدورة الفكرية، حين ندرك أن المسميات الغربيه التي تحدث معنا هي التي تميز أحلامنا، فلا مقارنة والإعتماد على الغير، بل لكي تستقر لا بد أن تكون مع نفسك أنت مقاوم كل هم وضعف، ابدأ من جديد.
المزيد من الأخبار
خيانة
مواجهة
عزلة