كتبت: علياء زيدان.
يهطل ُ المطر ويهطلُ الدمع علي قلبي انه يشتدّ، أسمعه إني أسمعه وأشعر به يهطل بقوة فيحفر حُفرًا في قلبي، أصبحتُ مثل نهر خالي من قطرة ماء، أصبحتُ سرابًا، جاء فصلي المفضل وتأتي معه كل ذكري حلت فيه طوال أعوام، ويتضح أمرًا، الذكريات الطيبة أشد المًا من البعيدة عن محبة قلبي، فياليتني لم افتح دفتر كتاباتي اليوم، فُتح وقرأت كل رسائلي، كل كلمة وكل شعور بين كل كلمة فتك بقلبي، فُتح وفُتح معه بئر أحزاني، أبكي الآن لا أعلم لماذا أتذكر كل شئ أريد ان أنسي، أريد أن يكون كل شئ نسيًا منسيًا، ترتجفُ يداي وأنا أخطُ بقلمي الآن، أليس من حقي أن أشعر يومًا انني أستحق الفرح؟ أليس من حقي أن يحل السرور علي قلبي الذابل؟ وصلتُ إلى من مرحلة من الصراع النفسي أكنتُ سيئًا كل هذه الأيام، بشعًا، مفترسًا لا ينتهي من أصطياد فرائسه واحدة تلو الأخرى، ياويلتي من نيران قلبي، أحتضنُ نفسي كل ليلي وأحتضنُ بكائي عسي أن يتوقف هذا الألم، أخبروه أن يتوقف فلم أعد قادرًا علي التحمل أكثر من هذا، أصبحت أيامي خرابًا، خسرتُ نفسي، فأبتعدوا لالملم شتات نفسي، إبتعدوا جميعًا أريد أن أبقي وحيدًا لأخر أيامي، فلا أريد قريبًا ولا بعيدًا، لا أريد أحد أن يسمعني بعد الآن، سأبقي وحيدًا وسأعود وحيدًا كما أعتدت، أنا لستُ سيئ أقسم أني لستُ سيئًا ولم أكن مع أحد سيئًا من قبل، يكفي ما حدث و فأصطاد الصراع نفسي بيني وبيني
أصبحتُ خاويًا!
فياويلتي من قلب لم يتعمد أبدًا أن يؤذي أحدًا ولكن يشعر اليوم بأنه يملك سوء العالم بفضلكم.
أنا سئ فتجنبوني وإبتعدوا عن دربي فأنا أصبحتُ شوكًا لا ينفع أن يصير حبيبًا لأحد.
عسي أن أنسي، عسي أن يحلَ السلام علي قلبي مجددًا.
المزيد من الأخبار
طاقة ايجابية
الطريق الضائع
غزة تنتصر؛ هدنة اليوم 469