اللّٰه معك.

Img 20221019 Wa0021

كتبت: زينب إبراهيم.

 

يا عزيزي كيف حالك اليوم؟ أعلمُ أن إجابة ذاك السؤال شاقة للغاية، وإن أبديت عكس ما يحدثُ بِداخلك هون عليك، أعلم أن إعتصامك باللّه حبلًا لن ينقطع مع مرور الدهر بل يقوي مع كل يومٍ يمر يكُن أقوي من ذي قبل؛ لأنك معه رأسك منتصًبا في وقت النوائب أنت فارس مغوار، يحارب في مضمار الحياة ببسالةٍ لا يهابُ أحدًا كيف تخشىٰ وأنت معك القوي؟ الذي تستمدُ قوتك مِنه، لا تطأطأ رأسك هذا مطلقًا أفهمت، لا تكترثُ بهتافات من حولك الساخرةُ تجاهك أو الماقتة لك أنت يا عزيزي، أثرت ربك عنهم وهذا فوز عظيمًا لن يشعرُ بمدىٰ خسارتهم الآن؛ بينما بعد ذلك سيندمون أشدُ الندم علىٰ فعلتهم تِلك، قم برمي مرانك نحو الشطون وتذكر أن ” الذي معه اللّه لا يُقهر” الديجور من حياتك سينقشع لا محالة و إن كُنت تحاولُ والرحمن يراك فهذا يكفي لا حاجة لشيء آخر.

عن المؤلف