الكاتبة والشاعرة إسراء شريف في حوار صحفي لمجلة إيفرست

Img 20221018 Wa0051

 

 

حوار: سارة العربي

 

كما عودناكم في مجلتنا ايفرست الأدبية لقاءٍ في المواهب الشابة، معنا اليوم الشاعرة اسراء، صاحبة القلم كاتبة الخواطر والشعر.

 

 

نرجو منكِ أن تعرفينا بنفسكِ يا أستاذة اسراء.

 

إسراء شريف عبدالمنعم، أبلغ من العمر الـ18 عامًا، المحافظة المنوفية، موهبتي الكتابة والإلقاء، المؤهل تمريض.

 

_ماهي أهم أعمالك، وأقربها لقلبكِ؟

 

مشاركتي في بعض الكتب المجمعة، كتاب أمانيا وخواء وحواديت منهكة وقذال.

 

_ماهي خطتكِ القادمة وما الذي تسعين لتحقيقه خلال الفترة القادمة؟

 

أسعي للتطوير من فريقي فريق المنوفية، حيث يضم العديد من المواهب الشابة الخاصة بمحافظة المنوفية، كالكتابة والإنشاد والإلقاء، حيث نعمل علي إخراج كتاب مجمع فردي فريد من نوعه مفيد، للحاق بمعرض الكتاب 2022، واعتماد الفريق كجهة رسمية ومشهورة والتطوير من المواهب وإخراجهم للنور وظهور جمهور لهم.

 

أود دخول كلية الصحافة والإعلام بعد الانتهاء من دراسة التمريض كتطوير من ذاتي، أود إنشاء كتاب فردي لي العام القادم إن شاء الله.

 

_إن إلتقيتي بنفسكِ في الطريق، ماذا تقولين لهَا؟

 

سأقول لها ” لا تيأسي أعلم أن الطريق صعب ومليء بالعثرات وأنكِ ستواجهي المتاعب وستنهاري أيضاً ولكن يجب أن تقفي من جديد وتنهضي ولا تستسلمي، فلكل مجتهد نصيب وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا “.

 

 

_هل صادفكِ إنتقادٍ سلبي خلال مسيرتكِ، وكيف أثر عليك؟

 

نعم الكثير، بالواقع كان دافعًا إيجابيًا لي أن أستمر وأجتهد أكثر حتي أحقق النجاح وأثبت لهم أني عكس ما ينظرون لي وليحترق الحاقدون.

 

_هل ترين أن الكتابة موهبة أم هواية؟

 

بالواقع الأمر مختلط بعض الشيء؛ فهي بالنسبة لي هواية وهنالك البعض لهم موهبه علي حسب كل كاتب.

 

_مالذي أغنته الكتابة في شخصيتكِ، وماهو حجم تأثيرها بكِ؟

 

جعلت مني شخص ناضج حكيم في ردوده وأفعاله، عملتني أن الإجابة على قدر السؤال، وأن الثرثرة لا تجدي نفعًا سوى ألم الرأس، وكيف اقرأ الناس من كلمه وافهمهم دون تفوه، متي أن أكون واقعيًا، ومتي أسبح في الخيال.

 

 

_ما هي نصيحتكِ لشخصٍ فاقد الشغف؟

 

عليك بالقراءة الكثيرى وحاول وألا تضغط على نفسك، وأن تجعل حالتك النفسية دائمًا في صفاء، دائمًا ما تحاول أن تريحها.

 

_من هو قدوتكِ في مجال الكتابة، ولماذا هو تحديدًا؟

 

عباس محمود العقاد، دائمًا ما أجد في كتبه تفسيرًا لواقع نعيشه، دائمًا ما أجد الحكمة في كلماته وأن أعيش الخيال بين السطور، فكتبه غنيمه ولها فائدة كبيره وتطور كبير في شخصية الإنسان حقًا هو رجل عظيم وحلمي أن أصير مثله في يوم من الأيام.

 

وأيضًا الشاعر فارس قطرية، دائمًا ما تعبر قصائده عن الواقع والحياة بصورتها الحقيقية ونغم كلماته الذي يأخذك لعالم أخر، وجرئته وتأديته للإلقاء على أجمل وجه.

 

_ماهي الطقوس التي تمارسينها ليأتيكِ الوحي الأدبي؟

 

أحضر مشروبًا لي وورقة وقلم وأجلس فوق سطح المنزل ليلًا تحت ضوء القمر والنجوم مع هدوء الليل أو أجلس وسط الأشجار والزرع تحت صفاء السماء ونسمات الهواء تلحفني، فيحدث ذلك صفاء في نفسي ويأتيني الوحي الأدبي.

 

_ما هو اللون الأدبي الذي تفضلينه، وتجدي نفسكِ تميلين له أكثر؟

 

بفضل الله أكتب جميع أنواع الكتابة سواء شعر أو خواطر أو قصص أو روايات ولكن ما أحب كتابته وأجد نفسي فيه أكثر هو الخواطر فدائمًا ما تعبر عما بداخلي بطريقة سهلة غير متعبة للعقل.

 

_هل ترين أن الكُتاب مرضى نفسيين؟

 

لا أراهم أطباء نفسيين؛ لأنهم يعالجون الناس بكلماتهم فالاختلاف بينهم وبين الناس هو الخيال وكيفية الهروب من الواقع وهو بحد ذاته علاج للهروب من الحزن وليس المشاكل هناك أختلاف، فدائمًا ما نجد في كلماتهم الدواء، إجابة عن سؤال يحير الجميع، حل لمشكلة تقف أمام أحدهم، ربما إرشاد لضائع في طريق، وذلك عن مدي ثقافتهم وجمال كلماتهم التي تجذب القاريء وتملي عقله.

 

_ما الذي يميز الكاتب عن غيرهُ برأيك؟

 

الخيال والثقافة والحكمة.

 

_ماهي الرسالة التي تحبي أن توجهيها لقراء مجلتنا؟

 

عليكم بالقراءة لأنها تعطي الإنسان حياة غير حياته فتجعله يعيش مرتين وخوض التجارب والتعلم منها والقرب من الله والمداومة على طاعته والجد والاجتهاد والله ولي التوفيق، وإذا رأيتم خطأ في زمننا هذا انصحوه ضده وغيروه فإذا اتبع كل واحد ذلك لصار المجتمع في أبهي صوره.

 

_أخبريني عن رأيك بالحوار الصحفي، وبمجلة ايفرست؟

 

رأيي بالحوار الصحفي هو رأي القراء فأنا كتبت ما بداخلي فقد ليس غير.

 

أما مجلة إيفرست مجلة عظيمة مفيدة واعية للشباب ارى لها مكانًا كبيرًا يومًا ما.

عن المؤلف