14 ديسمبر، 2024

نورهان زُهيري في حوار خاص لدى مجلة إيفرست الأدبية

Img 20221018 Wa0007

 

 

حوار: ياسمين رضا 

 

النجاح لا يأتي عفوًا، ورُغم العقبات التي تواجهنا، إلا أنّ النهاية الناجحة تُنسينا مرارة كل هذه الأيام العصيبة، أن تكون كاتبّا ليس أن تسرد كلامًا بلا جدوى، وإنما أن تُعبر عنك وعن هذا الذي يقرأ، بموهبتها حققت نجاحًا مميزًا عن أقرانها، فإليك نبذة عنها.

 

نورهان زهيري من محافظة القاهرة تبلغ من العمر خمسة وعشرين عامًا، من خريجي كلية التجارة جامعة القاهرة للعام التاسع عشر بعد الألفين.

 

بدأت في هذا المجال منذ مرحلتها الإعداية، حيث أنها كانت تحب الشعر منذ صغرها، وكانت دائمًا ما تقوم بكتابة الشعر وتعرضه على زملائها ومدرسينها، كانت تمارسها كهواية ليس إلا، وبعد تقدمها من العمر قليلًا بدأت بعرض هذه القصائد على صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي، ومن ثَم أخذت قرارًا بأن تبدأ في كتابة الروايات والقصص القصيرة، فكتبت ثلاثة أعمال، كان منهم رواية أرسلتها إلى دار نشر ” عين حورس” وعنوانها ” يودايمونيا” بمعنى السعادة والرخاء، وستكون في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام ( 2023) بمشيئة الرحمن، كما أن هذا هو أول عمل لها.

 

كما ذكرت أنّ الداعم الأول لها يكمن في أسرتها وأصدقائها، وكان والدها أشدهم دعمًا لها.

 

كلٌ منّا يؤمن بمقولة ويتخذها كمسارًا يخطو خطاه نحوه، فقالت بأنّها تؤمن بأنّ الشخص الذي لا يرتكب أيُّ أخطاءٌ لم يجرب أيُّ شيءٌ جديد.

 

طريق النجاح لا يخلو من الصعوبات، ومن أكثر الصعوبات التي نواجهها الاضرابات النفسية، فتشتتها هو أكبر الصعوبات التي تواجهها، وقالت أنّها دائمًا ما تود فعل بعض الأشياء في وقت واحد ولكنها لم تتخلص منها بشكل كلي، أما الآن فهي تحاول التركيز على شيء واحد.

 

أهم أهدافها هو أن تُصبح كاتبة مشهورة بمشيئة الرحمن، كما أنّها تريد أن تحدث تغييرًا في ذاتها ألا وهو محاولة التغلب على تشتتها المُستمر؛ حيث أنّه يؤثر على تركيزها بشكل مستمر، وترى أنّ كتاباتها حاليًا على نحو منضبط ولا تريد التغيير فيها.

 

كما وجهت رسالة للشباب قائلةً: ” أن الشيء الذي تفعله بحب وتكون فرحًا عندما تقوم بفعله فهذا هو شغفك الحقيقي، وحاول أن تسعى إليه، وهذه رسالة أقولها لذاتي قبل أي شخص. ”

 

وأضافت شكرًا لكل مَن يدعمها، متضمنًا شكرها أهلها جميعًا دون استثناء أحد منهم، وأصدقائها، وتتمنى أن تنال روايتها إعجاب الجميع.

 

وأخيرًا أحبت أن تُضيف إهداءً لابنة خالتها التي تُدعى سارة، كما أبدت رأيها بالحوار قائلةً: ” حوار جيد جدًا والأسئلة لطيفة إلى حد كبير وسعدتُ جدًا بالحوار معكِ. ”

 

 

وختامًا نتمنى من الله أن تنال روايتها إعجابنا جميعًا، وأن تصل لما تُريد ونرى اسمها كل عام منير في معرض القاهرة الدولي للكتاب بمشيئة الرحمن.

عن المؤلف