كتبت: كيرلس ثروت.
أردتُ أن أهربُ من النهاية رغم، أنني مُوقن بأنها سوف تأتي لا مَفر لكنّني حاولت تلاشيها، حاولتُ تغييرها الآن أجلسُ وحيدًا مختليًا بِفنجان قهوتي المُرّة هذا الذى يبقىٰ معي دومًا ولا يتركني فى كُل حالاتي كما فعلتِ أنتِ يا شبيهة اللؤلؤ البراق ، بعدما أدركتُ بأنّني لا يُمكنني تغيير النهاياتِ بمفردي وتلك النهايةِ التي أخشىٰ أراها تتقدمُ نحوي ببطء وسوف تحتضنني عنّ قريب؛ وبمّا أنك أردتِ أن تكونُ هذه النهاية هيٰ السِيناريو الأخير، وبمّا أنك ترفضين كُل محاولتي وتفشلينها فلابد ليّ بأن أعترفُ بأنني مهزومٌ كما كنتُ أتوقع بأن أكون في النهايةِ، ربمّا لم يكُن ذنبكَ، ربما ما كان بيننَا لم يكُن بيننا بل كان بيني وبين اوهامى، تِلك الأوهام التي صورتْ عن كُل بأنك ستقابلينَ أفعالي بأفعالٍ مُماثلة ولكنّك للأسف كنتِ قاسية جدًا كنتٌ قاسية بِمقدار ذاك القدر الذى أحببتكِ به.
المزيد من الأخبار
سفينة النجاة
ألا تشكر الله
الله المعين