كتبت: روان مصطفى إسماعيل.
نتجاوزُ المواقف ونقوم بحسابِها زالت، ولازالت آثارها تُحاصر حاضرنَا وتُنّكس ماضينا، كَوخز الإبر لا يأخذُ من الوقت بُرهه ولكنه يُؤلم، نتعايش مع بقايا المواقف داخِلنا، مُتناسيين الخزي تاركينَ الأمر يزداد سوءً، وعوائق قلوبِنا الوخيمة هيٰ؛ أننا لا نُجيد التخلص مِن حُطامِ المعركة، معركة وراءَ الآخرى وقلوبنا شَتي، نَهاب ردع المُعتدين على سلامتنَا النفسية؛ فنغوصُ أعماق التراكمات حتىٰ نَهلك وتِلك كانت عائقتَا من الحياةِ.
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور