الاضطراب.

Img 20221015 Wa0104

كتبت: ميرا غيث.

 

لا أعلم إلىٰ أي شخصية أنتمي، ولا أقدرُ علىٰ تحديد هل أنا متفائلةٌ أم أعيشُ الواقع بما فيهِ؟

كثيرٌ ما أجدُ نفسي مُقبلة علىٰ الحياةِ بِكل سعادة وحياة؛ أريدُ أن أُنجز كُل أهدافي وأحلامي ، لديَّ قابلية للسقوطِ والنهوض مرة آخرى ،ولا وقتً لديّ للتَخاذل حتىٰ يأتي الوقتُ الذى يتغيرُ فيه كل شيءٍ رأسًا على عاقب، لا أعلمُ من أينَ ولا متىٰ آتي؛ولكنَّ أعلمُ كيف بدلني وألقىٰ بي في دنيا مِن الكسل والخمول؟ لا أريدُ التقدم نحو أي هدف أريدهُ، فقطّ أودُ البقاء وحيدًا، أريدُ النجاح بِدون سعي في الحالتينِ الشخصيةُ واحدة ؛ولكنَّ الحيوية تختلفُ الشعور الداخلي للإقبال علىٰ الحياةِ يكادُ يكون مُنعدم

أعتقدُ أن كثيرًا مِنا قد مر عليهِ هذا الإحساسُ، مِنا مالم ينتبهُ حتىٰ عادتّ حيويته وإقبالهِ للحياةِ مرة آخرى ، ومِنا من ظلَ في دُنيا الخمول ، ومِنا لم يتركُ للخِذلان سبيلٍ للتحكم بهِ

الإضطراب النفسي أقسىٰ من الإنهزامُ عندما يتمكنُ من الإنسانِ، فيحبُ ألا يطيل حديثهِ معنَا .

عن المؤلف