كتبت: نهال صلاح.
رحيلك لم يكُن نهاية الحياة بالنسبة لي، تركتني وأنا في أشد الحاجة إليك، قدمت لك كُل ما أمتلك من مشاعر وحواس، دائمًا أهتم بك وبجميع أشيائك، ولم أحصد بعد كل هذا سوىٰ خيبة أمل، وكسرة خاطر، وفقدان قلب ومشاعر، لوقتنا هذا فقط أسأل سؤال غبي تمامًا، مثل قلبي التي وقع في غرامك.
لماذا كل هذا!؟ هل أستحق أنا وقلبي تِلك المُعناة حتى ذلك الوقت؟! أنت لم تقدم لي سوى التعب النفسي، وفقدان الثقة، أنك أكبر هزائمي في الحياة، في كُل موقف يحدث وفي كل وقت أحتاج لقربك بِجواري، ولم أجدك، أيقنت كُل اليقين أنك لم تحبني لوهلةٍ، لكني أغمضت عيناي لأُكمل في طريق سراب، وها أنا أقف في وسط الطريق بدون رفيق الدرب، قلبي يتمزق لأشلاء صغيرة من شدة الألم، ولكن أنتهى الأمر، وكُل شخص ذهب في طريق غير الآخر، ولكن قبل وداعي الآخير لك أُد أخبارك بشيء
ليس عليك الأن سوى أن تموت، ولكن إياك أن تظن بأن أستطيع إحياء علاقتنا مرةٍ أُخرى، أنا لست إله لأحي الموتى، لذلك فلترقد علاقتنا بسلام، ولتكون في كل عام دوني بخير.
المزيد من الأخبار
قوة الإرادة تصنع المستحيل
ترميم الذات!
الملجأ الوحيد