كتبت: زينب إبراهيم.
في صباح يومًا جديد كنتُ آمل أن أجد شئً جديد، أن أجدُ ذاتي الذي ضل مني و تركته ورائي عندما ضللتُ في الدنيا، ولم أعد أراه؛ وكأنني ولدتُ من جديد متانسية ما فاتني من عمري، مثل يومي الأولُ في الحياة لا أرىٰ سوىٰ أبي، أمي، إخوتي، أصدقائي فقطّ ولا شئً آخر من الذي يزعجُ صفوي من الحياة البائسة من آلام، أحزان، مقت، خوف لا شئٍ من ذاك القبيل فقط أهتمُ لألعابي أين هيٰ؟ من الذي عبث بها؟ أحزنُ إن لم أجِدها تلك هي أقصىٰ أمنياتي عودة طفولتي المبهجة ذات النكهة اللذيذة و الشكولاتة المميزة من قبل أُمي و دلالها ليّ مع إبتسامةً عذب ومشاهدةُ أفلامِ الكرتون مع تقليدي لأحد ممثليها حينما يقولونَ ألتفوا حول دائرة لديّكم أو قمُ بالعد من واحد إلىٰ ثمانية وقولوا كلمة ما، كنتُ أشعر بالسعادة جراءُ تلك الأشياء البسيطة والممتعة في حد ذاتها، تمنيتُ أمنياتي تتحقُ يومً وأراها بأم عيني حقيقة ملموسة لا في مُخيلتي فقطّ.
عن المؤلف
المزيد من الأخبار
الركن الآمن
غربت الهدنة
أكتب أنا!