كتبت:روان مصطفى إسماعيل
ألوذ بِكتماني بعدما خذلتني الطُرقات، أستقي مِنه الراحه والثباتُ؛ فلا أحدًا يجادلُ في مشاعري، ولا مِن أحدٍ يسطو علىٰ حبلُ أفكاري، ما بداخلي يُطوي علٰى ذاته دون عَلن؛ يَحسبونني جاهل من فرط سُكوتي، والحقيقه أن الجهل هو التحدثُ في غير مَوضعه، كثيرة السماع قليلة الكلام، أخشي أن يَنفض سُباتي ويكُن الكتمان عِلتي، أخافُ من البوح وأبغضه، ولكني في أمس الحاجةِ إليه، أود أن أصيحُ في الكون بِصرخات، وترهات،ودموع لم تُزف في وقتها، لكنَّ الخيبة أكثر من مرة تُكبلني، أترنحُ بين النطق والسكوتِ مرات عِدة، حتى أُيقنُ أن في الكِتمان أمان.
المزيد من الأخبار
وحدتي
لعبادة
غذاء الروح الجلي