كتبت: خلود سعد
ذلك البعيد الذي يمكث في قبره، تودِ أن تلتقِ به، ولو لدقيقة واحدة؛ لترِ فيه ملامحه وعينيه وابتسامته فقد إشتقتِ لها كثيرًا.
فؤادك يرتجف شوقًا وحزنًا على فراقه، رحم الله روحًا اشتقتِ لسماع صوتها، ولأيام كانت تجمعكم، ولكل ساعة كنتِ تقضيها معه، رحمه الله بقدر ماهزكِ الحنين له وأكثر، لقاكم الجنة فلا شوق بها ولاحنين، رحم الله ضحكة لاتنسى، وملامح لاتغيب عن البال، وحديث اشتقتِ لسماعه، رحم الله جسدًا تحت الثرى لا يفارقكِ الحنين إليه ابدًا.
المزيد من الأخبار
صمت الكلمات وسر الكتمان
العنوان_في_السطر_الثامن
مسك الختام