شعر: محمد جلال
عدا نوفمبر
جالي البُكا بيحدف مطرة
قال لديسمبر
هدي في بردك خف في ريحك
أنت الآن بتزيد في جروحك
ماله الليل
طب والنعمة دا كان ليه طله
مره ف مرة تزيد في هواه
كل الحب دا كان في الماضي
بس ازاي ترجع لزمان
هي السما كان ليها عنين
أو في قلوب بتزيد في أنين
بتفكر دايمًا في الماضي
ويزيد الحُزن في كل آلامك
وتفكر في الكسرة الدايمة
اللي بتطرح كوم أوجاع
ولا الدمعة بتبقى دموع
لأجل إنها تخلق إنسان
شوفت الحزن
خلاك بتشوف إن العالم
أنت الجاني عليه مش هو
وكأن رسايل البحر
اللي أنت سنين بدونها
عماله بتقتل فيك وتموت
وبتجعل منك إنسان يهجُر
يكتب بس علشان يرتاح
وتكون الكلمات سر سعادته
طيب مع كُل الجارحين
أما الصاينين يبعد عنهم
كان طبعه غريب لكن بيحن
بيفكر دايمًا في أصحابه
فسردلهم النص دا عنهم
وبيكتب دايمًا عن فرحه
أما الحزن دا شيء بقا عادي
بيلازمة في معظم أوقاته
وبيخلق شـاعر ليه كلمه
لما المعنى يكون بنصايح
يبقى الحُب لازم بيصالح
أياك يا صاحبي تكون حزين
أياك تفكر في اللي مش بيفكر فيك
أياك تكون قادر على خلق الوصال وبتفارق
أياك والحب مش طبعك تكون في يوم بتحب
كل القلوب قد تعزفُ عنك لحنًا
لكُنك من تعزفُ عني وِردًا
فأكتب عنى في رسالتك
وقول عني إن أنا إنسان.
المزيد من الأخبار
رِفقَة النجوم
حق العهد
الظلمات في نهاري