كتبت: خلود سعد
إليكم هذا النص واللّٰه الأعلم بِحال قلبي،
يَنفطِر قلبي حُزنًا على هؤلاء الأطفال حين رؤيتهم كِسارا، لم تَكُن الحياة عادلة في حقهم، ولم يكن المُجتمع مُنصِف لهم يومًا، ماذا فعلوا كي يُولَدوا مُشَرَدين بلا أم وأب، بلا مأوىٰ، وبلا أمان؟
قَد عاشوا مُمَزَقين القَلب، مَسلُوب منهم الأمان، مَنهوكة حقوقهم، يُعامَلون بِمُعاملة لا دين لها، لن تَنُص أي من الأديان السماوية قائلة: أنه لا بُد أن نُعامل هؤلاء الأطفال مُعاملة قاسية.
أتذكر حين كُنت في يومًا ما في الشارع، ورأيت طفل منهم يقف أمام محل لبيع الحلويات، تحاوط عينيه نظرة يَنفَطِر إليها قلب كُل من يراها، فَ رِفقًا بقلوب شاء القدر لها أن تعيش مُنكَسِرة طيلة العمر.
المزيد من الأخبار
كفى بالموت واعظًا
من أجلي
لا تُنفق مالًا في معصية