16 سبتمبر، 2024

الكاتبة حسناء محمد في حوار خاص لمجلة إيفرست

 

كتبت: سارة عصر

اليوم قصة بدأت من الصغر ثم كبرت مع وسائل التواصل الاجتماعي في حوار خاص مع الكاتبة/ حسناء محمد.

_ يسعدنا أن نتعرف عليكِ؟
اسمي حسناء محمد، من محافظة المنوفية وأبلغ من العمر سبعة عشر عام.

  • لِمَ وقع الاختيار على الكتابة دون غيرها؟
    كانت الكتابة هي الشيء الوحيد القادر على تفريغ كل طاقتي السلبية ومشاعري الجميلة بحكم كوني شخصية انطوائية إلى حدٍ ما ولا أستطيع البوح بما في داخلي، فلجأت إلى الكتابة.

‏_ماذا تعني الكتابة بالنسبة لكِ؟
‏أظنها الشيء الوحيد القادر على أسعادي، عندما أكتب نصًا جديدًا أشعر أني أحلقُ عاليًا.. تستطيع جعلي مشرقة بلا سبب، فقط هكذا لأن الحروف تشعر بكل ما في داخلي.

_من أين تُستلهم أفكاركِ في الكتابة؟
أحيانًا قليلة أعبر عن قلبي وما أتمنى، والكثير من المرات أكتب عن كل شخصٍ عرفته يومًا، معاناته، أحلامه حتى عائلته.
أؤمن جدًا بأن الكاتب لا يستطيع الوصول لقلب القارئ إلا إذا كان يكتب الكلمات من أعماق صدره، هكذا أفعل أنا.

_- كيف يتكون عملك في ذهنك قبل أن يصبح حقيقيًّا؟
يبدأ الموضوع أولًا يراودني حتى أن أقرر أن أكتب عنه، أصنع قصة له في مخيلتي ثم أبدأ في وضعها على الورق، ليس كثيرًا أنني رتبتُ كل الاحداث بداخلي، الكلمات تخرج بلا تفكيرٍ، ومن ثم أعيد كتابته من جديدٍ في وقتٍ لاحق، وهكذا يبدو نصًا كاملًا

_ ماهو الموضوع الذي يبدو بارزاً في كتاباتك؟
دائمًا ما أحاول أن أكتب عن الحنية، لا أعلم لماذا، قد يكون بسبب ما رأيت في حياتي أشخاصاً قاسية، أو ربما لأن هذه أكثر الصفات التي تستطيع أن تلمس قلبي.

_شاركت في معرض الكتاب من قبل هل أضاف لك شيء؟
تجربتي حتى الآن لم تكن سيئة، ومازلت أدعو الله بأن يكون لي تجارب كثيرة، يكفيني أن أحدًا ما يذهب خصيصًا ليحصل على روايتي، كان شيئًا رائع جعلني أشعر أن كل تلك السنوات التي قضيتها في الكتابة لم تذهب هباءً وإن كلماتي حقًا رغم بساطتها إلا أنها استطاعت لمس قلوبهم.

_من قدوتكِ في الكتابة؟
أحدًا أتمنى أن أكون مثله؟ لا أحد، أنا لا ت
أحاول الوصول لأحد ولا أحارب أن أكون نسخة مصغرة من شخصٍ آخر، أريد أن أكون أنا بنجاحي الصغير أو حتى إن لم أنجح أبدًا، سأكون فخورة بكوني أنا لست مثل أحدٍ آخر.

_ ماذا عن حكاياتكِ؟ أهي من الواقع أم من خيالك؟
خيالٌ مبني على واقع، كل تلك القصص حقائق تحاوطنا ولكن نحن من نغفل عنها.

 

__ما أكثر العوامل التي أثّرت في تشكيل موهبتك؟
‏في فترةٍ ما كنت منعزلة تمامًا، أعاني من الاكتئاب لمدة لا أعلم عددها، وهذه كانت أكثر الأوقات القاسية التي مرت عليّ وهي التي جعلتني أكتب أكثر وأكثر حتى وصلت هنا.

_ماذا عن المستقبل؟ ما الذي تريده أن يتحقق فيه؟.
اسعى دائمًا أن أصل لقلب كل من يقرأ لي كتاب، نصًا أو حتى أحرفًا قليلة، هذا كافٍ لي.

_من أين بدأت رحلة كتابك؟

عندما كنت في الصف الثاني الأعدادي، بدأت بكتابة القصص القصيرة العامية.. ولكن بدايتي الحقيقة على السوشيال ميديا كانت في عام ٢٠٢٠.

في نهاية الحوار أتوجه بالشكر للكاتبة/حسناء محمد على ترحيبها بهذا الحوار متمنيين لها المزيد من التقدم والرقى والإزدهار فيما هو قادم.

عن المؤلف