كتبت: سارة علي عبد الرحيم.
لن يضيع تعبك، لن يضيع مجهودك، لن يضيع حلمك، لن يضيع دعوتك، لن يضيعك الله؛ ولكن يدبرها لك؛ ليرسلها لك وقت حزنك، والله لن ينساك، هو ينتظر الوقت المناسب، هو يريد سماع صوتك وانت تدعوه، هو يعز عليه بكائك، هو يعز عليه ضيقك، فقط يريدك بجوارة، يريدك أن تتذكره دائمًا، إن لم يكن هناك إبتلاء، أو حزن، أو ضيق؛ لن تذهب إلى الله، وتشكي همك، لذلك الله يفعل كل هذا ليراك، أجل هو لا تهمه صلاتك، ولكن تهمك أنت، أنت من تحتاج الله وليس هو.
أنت من يريد السعاده؛ وهو بيده سعادتك، أنت من تريد ذهاب همك، وحل مشاكلك؛ وهو بيده أن يطمئن قلبك، وينزل سكينته عليك، ويحل كل مشاكلك، أنت تريد الجنة؛ وهو بيده الفردوس الأعلى.
ف لِهذا أقول لك هو لا يحتاجك، ولكن أنت من تحتاجه، في كل شيء يا حفيد محمد صلى الله عليه وسلم.
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور