كتبت: فاطمة الزهراء مسعد.
جسدها معي ولكن عيناها فالهاتف، منعدمة التركيز بي لدرجة سقوط من جوارها ولم تنتبه لسقوطي أيضًا، كل هذا بفضل الهاتف التي أخذها مني.
كل هذا نتيجة الاستخدام الخاطيء للتكنولوجيا، فبعض الأشخاص باتوا مدمنين لتلك المواقع التي تدعى مواقع التواصل الاجتماعي ولكنها ليست تواصل اجتماعي بل أنها تباعد أسري وإهمال متواصل من أجل أشياء باتت مدمرة لحياة الكثير من الأشخاص، أحدثته فجوة كبيرة بين الأهل، دمرت العديد من الأسر، هددت حياة العديد من الفتيات، أهدرت حقوق الكثير من أصحاب الحقوق، دمرت العديد من حياة الأسر، ومع ذلك لم يتعلم الآخرين من تلك الأخطاء التي يقع فيها الآخرين، لابد من التعلم من تلك الأخطاء؛ حتى لا نقع فيها قبل فوات الآوان.
المزيد من الأخبار
محرقة
نار بلا وقود
الحب والتضحية