حب النفس عدو النفس

Img 20220910 Wa0024

 

 

كتبت: إيمان محمد حمزة

سمعت أحدهم يقول ذات مره يقول “أن حب الظهور يقسم الظهور”؛ فلا تجعل الغرور يدفع بك إلى طرق مظلمة، خاسرة، تخسر بها كل من حولك.

هل فكرت يوماً عن مسببات مرض الغرور؟ نعم كما قرأت مرض؛ فالإنسان السوي لا يعتليه الغرور، وما الغرور إلا علة الإحساس بالنقص، ومعًا نستعرض مسببات هذا المرض النفسي.

-أنعدام الشعور بالأمان، وقلة إحترام الذات:-
الفرد الضعيف الشخصيه الذى ينشأ فى بيئة مضطربه، تجعله يشعر دوماً بالنقيصة، والرغبة فى لفت الإنتباه، والظهور، تدفعه للتباهى بأى إنجاز يقوم به، ولكن مهما أسعده الأمر، فهو لوقت قصير، ومن ثم ينفره الجميع؛ لأن المغرور غير محبوب.

-القيام بإنجازات غير متوقعه:-
الفخر بإنجازات كانت تبدو مستحيله من هذا الشخص، أو أن غيره لم يكن ليستطيع أن يقوم بها، يجعله يتفاخر، ويرى أن الآخرين أقل منه؛ فيدفعه هذا إلى قمة الغرور.

-عدم القدره على تحقيق أى إنجاز :-
ضعف قدرات الشخص، قد تدفعه إلى التكبر على من حوله لصب تركيزهم عليه، فيصبح هدفه بالحياة هو التباهى؛ لأجل لا شىء؛ لكى يكتسب الثقة بنفسه من وهم غروره، ونجد عوارض مرضه فى إهتمامه الزائد بآراء الآخرين فيه، ورغبته المستميته فى أن يكون مركز الإهتمام، ومحاولته تحقير شأن غيره، ولكى تستطيع التعامل مع المغرور، يجب عليك التمسك بثقتك بنفسك، والقدرة على التحكم بالنفس، والدبلوماسيه، كما يجب ألا تكثر بالحديث معه، وضع حدوداً صارمه بينك وبينه.

ولهذا فالأسرة أولا يليها باقى العائله، والأصدقاء، المدرسه، هم المسؤلون عن بناء شخص سوي، من مغرور مختل يخسر كل من حوله فى محاولة يائسة؛ ليثبت وجوده بينهم، فكن حريصاً أنت وشريكة حياتك، أن تربيا أبناؤكما بالحب والحكمة.

عن المؤلف