ليتني أبوح بسري إلى دار نبض القمة للمبدعة ضحى أيمن خلاف

Img 20240120 Wa0080

حوار: سارة الببلاوي

ما بين سراديب الحياة وأسرارها نقف في حيرة من أمرنا؛ لأننا نؤمن ونتعايش جدًا مع كل ما دون في الكتب من الكُتاب القدامى، ولعلك تجد في روايتها هذه بعض الحلول لأسرارٍ كثيرة.
تلك المبدعة التي تغوص هذه المرة ما بين الواقع المرير والخيال المزكرش بالألوان الزاهية في رواية تحمل الأسرار، ولكن يا تُرى هل هي تروى لنا هذه المرة أحلامًا أم واقعًا حقيقيًا مخبئًا بأجزاء هذه الرواية، دعونا الآن نغوص في عقل الكاتبة لعلنا نعلم لماذا طلت علينا هذه المرة ب “ليتني أبوح بسري”

عرفِ قُراء المجلة عنكِ بشكل أكثر تفصيلاً؟

  • الكاتبة “ضحى أيمن خلاف”، أدرس في كلية التربية النوعية قسم الإعلام تخصص الفنون المسرحية بجامعة عين شمس، وعضوة في مؤسسة نظم رعاية المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، مواليد 2002 محافظة القليوبية، وقمت بنشر أول رواية وهي “كيف أحببتِك هكذا؟”.

*متى وكيف اكتشفتِ ولعك بالكتابة تحديدًا؟
– منذ أن قرأت بعض القصص القصيرة؛ فقلت لنفسي عليّ أن أخوض هذه التجربة، ووجدتُ أنني أجيد الكتابة وأصبحت مولّعة بها، حتى أنني قُمت بكتابة أكثر من خمسة عشر قصة قصيرة وأنا في الثانية عشرة من عمري.

*متى وكيف جاءت إليكِ فكرة تأليف هذه الرواية؟
– جاءت فكرة هذه الرواية عندما حدث موقفًا لي يتعلق بالقدر ومدى تحققه سواء كان حُلوًا أو سيئًا، يجب أن نؤمن بالقدر مهما تكن نتيجته؛ فهو الشيء الحتمي الذي قد اختاره الله لنا.

*من الداعم الأول لكِ منذ بدايتكِ؟
– جَدي شاعر العامية الراحل رحمة الله عليه، الشاعر العظيم “شوقي صقر” هو من قام بدعمي وظل داعمًا لي حتى مماته.

*لماذا جاءت الرواية تحمل إسم “ليتني ابوح بسري”
– لأنها تحمل سرًا كبيرًا وكان من السهل أن يبوحُ به ولكن، خشى أن يفشي بسره كي لا تنقلب عليه الموازين.

*ما الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الإجتماعي في حياتك ككاتبة؟
– وسيلة من وسائل الدعاية والإعلانات هامة جدًا في حياة الكاتب، وهي من تقوم بتعريف الكاتب لجمهوره.

*ما هي مميزات وسلبيات الوسط الأدبي بالنسبة لكِ؟
– من سلبيات الوسط الفني الاستغلال المادي والمعنوي، أما الايجابيات، فهي منح الفرص للمبتدئن وإكسابهم خبرات كثيرة.

*هل هذه أول رواية لكِ، أم لكِ أي أعمال أخرى؟
– أول رواية لي تُسمى “كيف أحببتِك هكذا؟”، ولي أعمال أخرى ولكنني لم أقوم بنشرها.

 

*كيف جاء تعاقدكِ مع دار “نبض القمة”؟
– من خلال رؤيتي لمدى جدية فاعليات الدار، وأيضًا من خلال مسابقات ايفرست للقمة، من هنا تشجعت بأن أقوم بالتعاقد مع دار نبض القمة.

*إلام تطمحين في الفترة المقبلة؟
– أن أصبح كاتبة معروفة، وأقوم بنشر باقي أعمالي، وأن تتحول إلى أفلام سينمائية.

*إذا أُتيحت لكِ الفرصة بتوجية رسالة إلى أحد الكتاب المميزين؛ فمن يكون وما مضمون هذه الرسالة؟
– أوجّه رسالتي للكاتب محمد صادق؛ فمن خلال قرائتي لرواياته.. تشجعت على الكتابة، وأحب أن أقول له أني ممتنة جدًا لك، ولك جزيل الشكر.

*وجهي رسالة للكتاب المبتدئين؟
– تبدو لنا الكتابة عملية سهلة حين نُقبل عليها، مبتدئين. ولكن ما إن تتقدّم بنا الخطى والتجارب، حتى يخالجنا نوع من الرعب، مشوبٌ بالورع، إذ نكتشف ان ما حسبناه سهلاً، هو من أخطر الأعمال؛ فنحن نفتح أبواب تلك السراديب المعتمة، والسرّية في الكيان، ونسمح لأفكار كانت كامنة، وصامتة، نسمح لها ان تخرج الى النور، تتنشّق الهواء، وتتحرّر من قيودها. وفي رحلتها الجديدة هذه، تبدأ باكتشاف السبل التي تأمل ان تقودها الى بلوغ غاياتها.

 

*أخيرًا ما رأيك في التعامل مع دار نبض القمة؟

  • كان تعامل في غاية الرقي والاحترام، وأوجّه الشكر للأستاذ الفاضل “وليد عاطف”، له جزيل الشكر على مساعدته للكاتب ودعمّه للمبتدئين، وأتمنى من صميم قلبي ألا يكون التعامل الأخير مع دار نبض القمة.

عن المؤلف