كتبت: آيه محمد حسن.
أتدرون ما الخطأ الذي اقترفته فى حق نفسى؟!
أننى جئت عليها من أجل إرضاء البشر.
لم أُبالى بها ولا بهمها، ولكن اكسبتها هما على همٍ، وحمَّلتها فوق طاقتها. وبالرغم من ذلك خذلنى الجميع، ما وجدت حبا من أحد.
ما راعى أحد الألم أو التعب الذى أُعانيه بداخلى.
أدلف إلى غرفتى ليلاً، فيبدأ عقلى فى تذكر كل ما مررت به فى حياتى من إخفاقات وأحلام أُهدرت وأناس قابلوا الإحسان بالنكران.
ويظل قلبى يصرخ كفى ،دعونى وشأنى. لا أقوى لسماع المزيد.
ويشتد الصراخ بين قلبى وعقلى أشعر بأن الموت يلاحقنى، أشعر بقرب توقف قلبى عن النبض؛ بعد هزيمته في معركته مع عقلى.
فأحاول إسكات عقلى بوعد منى أن أنتزع قلبى، وألا أتعامل به مجدداً وأننى سأبقى وحيدة، ولن أفارق جدران غرفتى.
ولكن فى النهاية. يهزمنى قلبى، وأعود لسماع حديثه والعمل به مرة أخرى.
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور