حوار خاص مع الكاتبة نادية حمدي لمجلة إيڤرست الأدبية

Img 20220906 Wa0108

 

 

حوار: مريم منصور

 

نادية حمدي الفتاة التي خَطت بقلمها على سطور بيضاء، ولأول مرة تعلم أن دربها حبر على ورقة؛ لتتلاعب بثمانية وعشرون حرفًا على أوتار القلوب المُتهالكة تارةً، والمَغمورة بالسعادة تارةً أخرى لمجلة ايفريست الأدبية.

 

كل منَّا يطمح لأن تكون موهبته هادفةً تحوي معاني ورسائل يُفيد غيره بها، وأن يكون مُتميزًا بين المواهب غيره، وتفضيله وتأيده أثناء مسيرته.

 

نادية حمدي، صاحبة العشرون عامًا، ابنة محافظة القاهرة، تدرس بكلية التجارة جامعة عين شمس.

 

بدأت مسيرتها الأدبية في ظل دعم من فردين فقط، ولكنها استمرت؛ ليغدو داعميها الكثيرين ممن ينتظرون مخطوطات قلمها الإبداعي، فقد آمنت دائمًا بأنّ عليها المُداومة وإن كان داعميها فرد أو اثنين فقط.

وأبرز أولٰئك الداعمين، شقيقتها فاطمة، ورفيقتها سارة، وصديقتها في مجال الأدب أسيل محمد، والكثير من المعارف، والأقارب، والأصدقاء.

 

كما شكلت الانتقادات، والسخرية، والوقت حائلًا في بدايتها، لكنها استطاعت تجاوزهم لبلوغ ما تُريد.

 

وحدثتنا عن سبب اختصاصها لمجال الأدب تحديدًا بأنها لم تكن على علمٍ بأن هذا المجال نصيبها لوضع أهدافها، وتحقيق إنجازات به، وأن تجني سماتٍ كثيرة به، وما كان يكفيها أن تلامس أحرفها قلوب أحدهم، فيتخلل إليه مشاعرها رغم جهلها بما يمر به.

 

ولأن الكتابة موهبتها الفطرية الأسمى سعت لتنميتها بالقراءة، والإطلاع للحصول على الكثير من المعلومات، وكما ساندها طابعها الفضولي أيضًا في ذلك.

 

ويُعد من أبرز إنجازاتها كتاب مُشاركتها في كتاب الكتروني بعنوان ” بداية حرف “، ومقال” مثلث برمودا”، واسكريبت حظي على الكثير من الإعجاب، وبعض الخواطر والنصوص المُحببة لها.

 

 

وقد شاركتنا نادية في معرض الكتاب لعام «2020» موهبتها بأحد الكُتب المُجمعة بعنوان ” بين أضلعي”، والأنفاس الأخيرة، وجروح مُباحة، وكان نصيبها للعام القادم ظهور أولى رواياتها لعام « 2023».

والجدير بالذكر أن نادية لم تتخذ شخصًا قدوةً لها، لكنها اتخذت من نجاحات الآخرين، دافعًا لها، وتحفيزًا على مزيد من السعي للاستمرار، والنجاح.

 

كما تركت رسالةً تحفيزية للشباب قائلةً: على كل ذي موهبة اكتشاف أولًا ما إن هذا المكان له أم لا، ثم عليه أن يقرر ما إن يستمر به، أو يسلك غيره، وأن يتريث، ولا يتعجل الوصول، ففي بواطن الأمور خفايا عليه معرفتها أولًا، فالكاتب يجب أن يشتمل على موسوعة تخص مجال عمله، ولا يتتبع رأي الناقدين ذوي النوايا التي تشتمل على الإحباط له، فلكل مجتهد نصيب، اجتهد، ثم عليه الانتظار وحسب.

 

وفي نهاية الحوار حدثتنا عن رأيها بمجلة ايفريست قائلةً عنها: أنها سمعت الكثير ممن يتداولون الحديث عنها، وأنها سعيدة؛ فقد كان لاسمها نصيبًا في أن يحظى بمجلة ايفريست الأدبية، ويشارك بها، وهذا إنجاز لها.

عن المؤلف