حوار خاص لمجلة إيڤرست الأدبية مع الشاعر السعودي عالي المالكي

Img 20220905 Wa0059

 

حوار: ثروت الدمرداش

مُعلمٌ سعودي، ومربي أجيال فاضل، كتب الشعر وأبدع في كتابته، ولديه جمهوره الذي يحب ما ينشره من كلمات، ولأن مجلتنا دومًا تلاحق المبدعين في كل مكان، اليوم جذبتنا السعودية وأغرتنا بشعراءها الذين تغنوا بمناطقها.

تشرفت مجلة إيڤرست الأدبية بمحاورة الشاعر”عالي المالكي” والذي هو ضيفنا اليوم، فكان هذا الحوار السلس معه، فأهلًا بكم.

١_في البدء عرف قُراء مجلتنا عنك في كلماتٍ قلائل؟

”عالي علي المالكي”، العمر ٤٣ عامًا، حاصل على بكالوريوس لغة عربية قسم الأدب العربي ، أعمل معلمًا، أكتبُ الشعر الفصيح والعامي.

صدر لي ديوان في الشعر الفصيح بعنوان ( يتسور المحراب)، وأعملُ على تجهيز وإعداد ديوان آخر للنشر، شاركتُ في بعض الأماسي الشعرية من خلال الأندية الأدبية السعودية، ولي حضور في مواقع التواصل الإجتماعي.

٢_منذُ متى وأنتَ تكتبُ الشعر؟

في العام 2013 كانت البدايات الأولى.

٣_ هل تكتبُ ألوان أدبية أخرى غير الشعر؟

لا٬ فاهتمامي منصبٌ على الشعر.

٤_صدر لك ديوان شعري تحت عنوان” يتسور المحراب” حدثنا عنه أكثر؟

الإصدار الأول له نكهة خاصة به؛ فهو يحمل عبق البداية وسنوات المحاولة والبحث الدائب عن الجديد.

٥_لديك موهبة مميزة في كتابة الشعر وصياغته، وأيضًا متمكن في اللغة العربية، سؤالي..أنتَ قد درست اللغة وأصبحت معلمًا ما الذي جعلك تختار هذا التخصص لتتجه إليه، أم أن الأمر كيف جاء؟

لعله القدر من ساقني إلى الأدب ورياضه الخضراء وثماره اليانعة.

٦_بعد أن تعمقت في اللغة ومفرداتها وقواعدها، كيف أضحى الشعر بين يديك؟

لن تمسي شاعرًا مختلفًا ومميزًا إلا بعد أن تتذوق اللغة وتقيم في محرابها.

٧_بين الشعر الفصيح الذي يُخلد اللغة، والشعر العامي الذي يبرز الفلكلور ، في أي منهما تستطيع التعبير أكثر؟

في ظني أن الجمال والشاعرية توجد في كليهما لكن يبقى للفصحى حضورٌ وبقاء وفضاءٌ أكثر جمالًا. وجاذبية ورحابة.

٨-في عصر الإنترنت وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي، وسرعة وصول الكلمة وعبورها عبر الحدود في ثواني، هل ترى أن الميديا بشكل عام أثرت على إقامة الندوات الثقافية والصالونات الأدبية بشكل منتظم؟ وكيف ترى تأثير هذا الجانب على الشعر والشاعر بجزئيه الجيد والسيء؟

أراها اختصرت الزمن على المبدع وأزاحت من طريقه متاعب النشر والتواصل مع الآخرين لكنها أيضًا أعطت الفرصة للغث والسمين والجيد والأقل جودة، وعلى كل حال لن يبقى إلا ما ينفع الناس.

٩_لكل شاعر نجد في نفسه قصيدة محببة إليه أكثر من الأخريات، ربما كان السبب أنها الأولى، أو أنها ارتبطت بحدث ما، أو أنها كُتبت لعزيزٍ مثلا..سؤالي لك هل نجد عند”عالي علي المالكي ” القصيدة المحببة تلك، وهل يمكنه اطلاعنا على سبب تلك المحبة الوجدانية؟

لكل قصيدة مكانتها ودورها وإن تميز بعضها على بعض.

١٠_سؤال يجول بخاطري لماذا أغلب مُعلمي اللغة العربية يتمتعون بحس الشعر، هل لأن دراسة اللغة العربية بالتبعية تجعلهم متمكنون من القواعد وبسلاسة يستطيعون أن ينظموا الكلمات، ولا أقول هنا أن الدراسة تجعل منهم شعراء، ولكن هناك دومًا يبقى هذا الشيء المشترك فما السر؟

ربما أخالفك فليس بين يدينا إحصائيات دقيقة يمكن الاعتماد عليها وما أراه هو تنوع تخصصات الشعراء والشاعرات.

١١_سعدت مجلتنا بهذا الحوار معك، في نهاية الحوار ماذا تقول لمجلة إيفرست؟

كل الشكر والتقدير والامتنان.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عن المؤلف