كتبت: نوران الشوادفي.
أحبك ليست كلمه تغنى فقط، أحبك لها معاني كثيرة، أحبك ليست لأي شخص، أحبك لا تخرج من الفم، وإنما تخرج من القلب، فكل حرف فيها يخرج بخفقان قلب زائد، هناك من يخرجها كقوله، كيف حالك كل يوم، ولكن هذا قد إعتاد عليها وهناك أحبك تشعر بها من الداخل وكأن جميع جسدك يتحرك عندما تسمعها، أو تخرجها من فمك فأحبك ليست للسلام، إنما هى تقال لشخص واحد فقط في الحياة، تقال وجميع الجسد يخفق، تقال والعقل يتجمد حينها، فهي تتكون من أربع حروف، الألف هو الديسق الذي ينير لي الطريق، الحاء حياة فهو الأوكسجين الذي أتنفس به وبدونه افقد الحياة، أما الباء بطلي فعيناني لا تريان سوا هو بطل كل الروايات، أما الكاف فتعني كياني، فهو كياني ونبضي ودربي، وهو ووتيني وعشقي الأبدي وعالمي المفضل، وهو نجمي المتوهج في سماء العشق، وهو مالكي ومالك قلبي ومالك نبضاتي وعدد أنفاسي، فأنا متيمة به وواقعة في غرام عيناه، وإبتسامته وحديثه، فصوته لحن على أذناي، ونبضاته أسمعها كزقزقه العصافير، فأنا لم أحبه فقط، أنا أعشقه وأهواه أنا مغرمة به، فأنا لا أريد من هذه الحياة سوا هو فقط، فهو كل شيء بالنسبة لي، فهو الديسق الذي ينير لي دربي، وهو من علمني معني الحياة، وهو من علمني معنى الحب الحقيقي، لا أتشوق لشيء إلا لرؤيته، وسماع صوته، فكيف لنجمي المتوهج أن يظهر بضع من الدقائق فقط ويختفي؟ أنا أريده متوهج دائمًا ومعي دائمًا، لا أريده أن يتركني فأنا بدونه لا شيء.
عن المؤلف
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام