كتب: البراء وائل.
تفكيرُ عميق، وقوفُ أمام قرارين بين قلبٍ، وعقل، لا أستطيع إرضاء الأثنينِ معًا، أحدُ مِنهُم غالبُ، والأخر حتمًا مغلوب، ماذا سأفعلُ الآن؟. قرارُ واحد فقط يُساعدُ في إنقاذ روحي المُتعبة، والمُتهالكة، والأخر لا أعلمُ له طـريقًا حتى!. وقفتُ في المُنتصف بينهُما، وتأملتُ الطريق هُناك، قد ظهـر لي أنه مُسالمُ جدًا، وبه كُل معاني الراحة النفسية، ولكن هل سيكون القرار الأصوبْ؟. هل سيكون خلاصًا مِن حلقةِ الوهم؟. أخاف الندم حقًا، لكن لا بأس بالتجرُبة، هجرتُ البابينِ، ومرتْ أقدامي مِن بينهِما؛ لإكمال رحلة التفكير الهاديء. قد وصل بِك الحالُ ألا تختار، لكن تتجاهل!.
المزيد من الأخبار
إلى فيروز نهاد حداد
الوقت لا يشفي الجراح
الاختلاف والتغيرات