حوار: رحاب محمد
لكل منا هدف يسعي متشبثًا لتحقيقة، وهذا ما تسعي لهُ المبدعة شيماء السيد الغلبان، التي تبلغ من العمر واحد وثلاثون عامًا، ابنة المنصورة، تمتلك موهبة كتابة خواطر، واسكرايبات، قصص قصيرة، وأيضًا روايات.
إكتشفت الكاتبة شيماء موهبتها منذ فترة الإعدادية من عمرها،كانت تحب وصف مشاعرها علي الورق، لم يعلم بموهبتها أحد، ولكنها كانت تشعر براحة عندما تكتب، الكتابة هي الوسيلة الوحيدة لها حتى تخرج ما بداخلها من طاقة سلبية وضغوطات.
كانت تفضل الدرامي، الحزن كان سبب ظهور موهبتها، وأيضًا سبب حب الناس لكتابتها، كما يقال لها كثيرًا لقد عبرتي عن مشاعرنا التي نجهل كيفية التعبير عنها، واجهتها صعاب وهي التقليل من الموهبة، لقد أُحبطت بسبب أقرب الأشخاص لها.
كما تقول “رغم أنهم في المُفترض أن يكونوا الداعم الأول والأقوى لي بهذه الحياة”، واجهت تلك العقبة بإصرارها أن أثبتت لهم ولغيرهم أن الله ميزنها بموهبتها، ولكنها لم تعد تجادلهم، قررتّ أن أتستكمل طريقها بمفردها ولا تنظر لكلماتهم السلبية.
لكل منا مشجع يرتقي بهِ، فكانت أختها الصغيرة وصديقتها هم الداعم لها، وبعض الأشخاص(دكتورة نشوي سامي؛ الاستاذه دينا محمد) وأصدقاء وسائل التواصل الاجتماعي، كما تقول”كلما حققت شيء جديد زاد النقد”.
لم تختر لنفسها لقبًا ولكن هناك من يلقبوها بساحرة الأقلام هذا لأنهم يجدون بكتاباتها مايعبر عن مشاعرهم، كما أنها تتمنى أن تستطيع نشر روايتها الأولى وأن يجد بها القارئ ما يفيده، روايتها الأولى لم تنتهِ من كتاباتها وهي تحمل عنوان “كانسر في غصن الورد”، كما أنها تأخذ وقت ليس بقليل ولكن هذا لأنها تريد عملًا مختلفًا يترك أثرًا بقلب كل قارئ.
_رأيك بالحوار.
كان لطيفًا، وأستمتع بالأسئلة.
_رأيك رالمجلة.
تشرفت بعمل حوار بتلك المجلة الرائعة.
_ختام مسك بعمل للكاتبة الجميلة شيماء.
عندما حاولت أن أصف الحزن الذي أشعر به، لم أجد كلمات، فقط تحررت الدموع من عيني وبادرت بالوصف، دائِمًا ما أشعر أن بداخلي كم هائِل من الكلمات التي تجعلني أختنق، ولكن عندما أحاول أن أبوح بها، لا أستطيع، وأجد أنها تؤلمني أكثر، فأُفضل بإبقائِها تولد نيران بداخلي أكتر، أْفضل من هذا الألم الذي أشعر به عندما أفكر في البوح، أقسم أنني إن بادرت بكتابة كل ما أشعر به، ستكون هناك مؤلفات كثيرة عن الحزن والوجع والعذاب الذي أعيشه، أعلم أن هناك العديد من الأشخاص مثلي، ولهذا لا ألوم أحدًا على وجعي وخذلاني، فقط ألوم نفسي على تشوقي لأن أجد منهم ما يُسعدني.
المزيد من الأخبار
الكاتبة “هبة إبراهيم” في ضيافة مجلة إيفرست الأدبيَّة
حوار مع الكاتبة: منة الله علي ( إلزابيل) في مجلة إيفرست
السيد الجمال في حوار خاص مع مجلة إيفرست الأدبية