كتبت: أميرة شريف
يصادف تاريخ الأحتفال باليوم العالمي للغة العربية، يوم الثامن عشر من شهر كانون الأول من كل عام، وذلك في إطار دعم وتعزيز تعدد اللغات والثقافات في الأمم المتحدة، إذ اعتمدت إدارة الأمم المتّحدة لشؤون الإعلام قرار الاحتفال بهذا اليوم، وقررت الجمعيّة العامة إدخال اللغة العربيّة كواحدة من ضمن اللغات الرسميّة، ولغات العمل في الأمم المتحدة التى يتم الاحتفال بها، هذا فضلاً عن كونها تعد اللغة الرسميّة في كلّ دول الوطن العربيّ، ويتحدّث بها العديد من السكان في المناطق الأخرى المجاورو مثل: تشاد، وأرتيريا، وتركيا، وغيرها من الدول الأخرى.
أهميتها :
تعتبر اللغة العربيّة، ركن مهم من أركان التنوّع الثقافيّ للبشريّة، بالإضافة إلى أنها من أكثر اللغات استخداماً على نطاق واسع في العالم؛ إذ يتحدّث بها ما يزيد عن 290 مليون نسمة من مختلف أنحاء العالم؛ لذلك يعتبر اليوم العالميّ للغة العربية فرصةً للاحتفال من أجل التنويه بالمساهمات العظيمة التي قدمتها للحضارة البشريّة، خلافاً عن ذالك، فنونها الفريدة من نوعها، وهندستها المعمارية، وأدبها، وخطوطها، فهي قناة لتوجيه المعرفة في العلوم، والفلك، والطب، والفلسفة، والتاريخ، والرياضيات، وذلك وفقاً للرسالة التي كتبت على يد المدير العام لليونسكو السيدة أودري أزولاي.
حقائق عنها :
هناك قائمة بأبرز الحقائق والإحصائيات المتعلقة باللغة العربية:
حيث يتخطى عدد الناطقين باللغة العربية نحو 300 مليون نسمة حول العالم.
تتباين وتتنوع أنماط اللغة العربية ومفاهيمها تبعاً للسياق الذي يتم إستخدامها به.
يتم إشتقاق وصياغة الكلمات في العربية من كلمات تعتبر بمثابةٍ الجذور.
تتعدد مرادفات الكلمات ومعانيها الدقيقة، فكلمة الحب مثلاً لها إحدى عشرة كلمة مرادفة كل منها تعكس حالة معينة من الحب.
تتسم اللغة العربية بالإختلاف الشاسع بينها وبين اللغات لحد عدم إدراك قواسم مشتركة كالكتابة من اليمين إلى اليسار.
المزيد من الأخبار
بيضة واحدة كافية لصيام يوم بدون تعب
انطفاء
هواجس