حٍوار: أميرة شريف
عرفنا بشخصكم الكريم وللقارىٍ .
الحسين جمال علي الجمال، من مدينة سرس الليان بمحافظة المنوفية، أبلغ من العمر نحو 21 عامًا، تخرجت من مدرسة عزت الثانوية المشتركة عن ترتيب سادس، علي إدارة سرس الليان في الثانويه العامة، هذا من الناحية العلمية، بينما من الناحية العملية، لدي مصنع لإعادة تدوير البلاستيك.
هل حاولت أن تصبح رئيساً لإتحاد إعلام المنوفية، حدثنا عن التجربة ؟
لم أحاول قط، أن أصبح رئيسًا للأتحاد ولكن وجدت الكثير من أصدقائي وأساتذتي يشجعونني بشكل كبير، لذالك وأننى أحق شخص بتلك المهمة، ثم بعد ذالك فوزت بالإتحاد بتذكية بدون إنتخابات حتى عامين متتاليين لأنه لم يوجد من يدخل ضدي فى تلك المهمة.
إن وجد؛ ما أبرز العقبات التى كانت فى طريقك للوصول إلى هذا اللقب؟
أكبر عقباتى تمثلت فى صعوبة، إيجاد الأشخاص المناسبين للأتحاد خاصة من ناحية الخبرة والثقة، والأمانة فالأتحاد إنما هو لعبة سياسية مصغرة، وفى هذا السياق، أنخدعت في كثير من الأشخاص، فكنت تلك من أكبر عقباتي، وعلى منوال كانت هناك مجموعة من الطرق الخبيثة التى نفذت لى خصيصًا لإبعادى عن هذه المهمة.
هل كان لديك أيه خطط مسبقة قبل دخولٍك، إشرح لنا حسين؟
لم يكن لدي أيّة خطط عن الأتحاد قبل الكلية لأنه لم يكن هدفى منذ البداية، ولكن بعد إلتحاقى بالكلية وبعد أن، أصر الكثير علي ترشحي، بدأت أحدد الخطة الأستراتيجية للأتحاد، وأهم ما فيها هي مساعده الطلاب وكان ذلك عن طريق أقامة الندوات المهمة، المؤتمرات، المعارض والملتقيات، وبالطبع نفذت الكثير بمساعدة مجموعة من متميزي الاتحاد.
حدثنا عن أبرز الأنجازات التى حققها الاتحاد تحت إشرافك خلال العامين الماضيين؟
الحقيقة، لا أحب أن أتحدث كثيرًا عن إنجازات الأتحاد؛ لأنه بمجرد أن يزور الجميع صفحة الأتحاد على الفيس “إتحاد كلية الإعلام جامعة المنوفية” سوف يعرف ويقدر الأنجازات التى تم تحقيقها، حيث قامت العديد من الجرائد المحلية، بالتحدث عن إتحاد أعلام وعظمته.
كيف تتعامل مع باق الاتحاد، بأسلوب آخر كيف تتحدث معهم فى إطار تطوير الانشطة الطلابية وكل ما يخص ذاك؟
باق الأتحاد كانوا أكثر من إخوة وأصدقاء مقربين بالنسبة لي، حيث كان التحدث معهم يتم عن طريق إجتماعات دورية سؤاء كانت تلك الإجتماعات تتم عن طريق النت أو فى مكان بالخارح، وولم يكون بيني وبينهم رئيس وعضو
ولكن العلاقة بيننا كانت تتم بشكل أخوي يسوده المحبة والتعاون، وبالفعل أصبحنا أفضل إتحاد بجامعة المنوفية في أقل من عاميين.
ما أكثر موقف مبهج حدث معاك عندما توليت منصب رئيس اتحاد؟
كان أكثر موقف مبهج حدث لي عندما توليت منصب الإتحاد أول مرة
فلقد كانت هناك فرحة عارمة، ليست نابعة منى فقط بل كانت من باق الإتحاد “أخواتي الصغار” “وأخواني”، وكانت أكبر سعادتي أنني رأيتهم سعداء بهذا الشيء
ما هو طموحك فى المستقبل، حسين ؟
لا أحب ان أتحدث عن طموحي، لأنه أكبر من تصورات البعض فلنجعلها “مفاجاة” للجميع.
عرفنا أنكم تخططون كل عام لعمل تنظيم خاص بإمتحانات القدرات، حدثنا عن التجربة؟
تنظيم إختبارات القدرات كان أصعب حدث، يواجه الإتحاد؛ والسبب تمثل فى الضغط، وطول الوقت، وكثره عدد الطلاب وأشياء أخرى، وعلى الجانب الآخر يكون ممتع، بسبب التجمع الرائع لأصدقائى وأخواتي من الأتحاد وخاصة أسره طلاب من أجل مصر التى تم تنظيمها مؤخرًا.
ما أبرز المعوقات التى واجهتكم، فى تنظيم أختبارات القدرات؟
طول المدة والنزول المستمر للجميع، ولكن كل هذا يكون شئ رائع ومختلف خاصة فى وجود الأصدقاء، فنحن دائما ما نقوم بتحويل كل ما هو صعب إلى شي بسيط عن طريق التعاون والمحبة.
إذا نشكرك حسين على هذا الوقت الأكثر من رائع الذى أمضيته معنا، نريد منك فقط كلمة أخيرة لهذا الحوار فماذا تقول.
حٍوار رائع مع صحفية وكاتبة مثلك، أسلوبك هادئ وجميل يجعل الشخص يقول كل ما عنده دون تردد، أسئلتكِ في منتهى الروعة، وفي مكانها المحدد.
نشكُرك، حسين مرة أخرى ونتنمى لك التوفيق والتقدم فى حياتك القادمة وأن تحقق ما تتمناه.
المزيد من الأخبار
شروق علي.. من القليوبية إلى أبرز منصات الإعلام.. قصة نجاح بنت العشرين
لقاء مع الكاتبة الروائية بسنت محمد عمر: رحلة شغف وحلم يتحقق
الكاتبة تغريد أحمد بحوار داخل مجلة إيفرست الأدبية