كتبت: أروى رأفت نوار.
لا تربط سعادتك بسعادة شخص آخر، هكذا أصبح من السهل ربط تعاسته بتعاستك أيضًا! وهذا ما أخشاه دومًا، الاعتماد الكلي في المشاعر وربط خيوط “عروس ماريونيت” في يدي شريك الحياة ويكن هو محور الكون الذي لا تكتمل الحياة إلا به، سواء كانت العلاقة حب أم صداقة، فلا عليك أن تربط حياتك به، كَإن تجاهلك يومًا ما في الصباح لانشغاله في عمله أو حتى بدون سبب، فلا تحزن وتغضب وتتوعد أنك لن تجيب عن اتصالاته حينما يفرغ من أعماله، بل أكمل صباحك بكل نشاط معتاد ولا تعكر صفو مزاجك ويومك، تذكر أن السعادة تكمن من داخلك أنت، وأن مجرد وجود أشخاص في حياتك هم لتكملة سعادتك وليس الاعتماد الكلي في سعادتك أو تعاستك، الأمر يبدأ منك، الأمر نابع من داخلك.
المزيد من الأخبار
إلى نزار قبّاني
الهروبُ من الألم
في مدح رسول الله