كتب: عبد الرحمن أحمد
كم يومََا ستعيش؟ وكم عامََا ستعيش؟
أربعون.. خمسون.. ستون.. مائة ألف
أياً كان؛ لا يهم مدة الفترة التي سوف نعيشها لكن الأهم ماذا نفعل في تلك الفترة؟
وماذا سيقول الناس عنا بعد نهايتنا؟
أتود بعد موتك أن يقول الناس عنك “لقد كان ذا رأي صائب، وكان شجاع، ولا يعرف للكذب والغدر طريق”
أم تود أن يقولون عنك “لقد كان بذئ الكلام، سيئ الخلق والمعاملة، ولا يعرف للصدق والأمانة طريق”
المدة التي نقضيها في هذه الحياه سواءاً قصيرة أو طويلة (لن تدوم)
فالأجساد ستكون تحت التراب، والأرواح ستعود إلى خالقها.
ولن يبقى سوى أثرك وسيرتك.
فلتجعلها أثر طيب وسيرة حسنة.
الحياة إختبار وبالتأكيد تود أن تحصل على درجة عالية في اختبار الحياة، ولن تحصل عليها سوى بإن تترك بين الناس سيرة حسنة لك.
ابحث وتعلم والأهم طبق ما تبحث عنه.
لن تترك سيرة طيبة لك، وأنت سليط اللسان، لن تترك أثر طيب وأنت لا تحترم الكبير، ولا ترعى حق الصغير.
أتذكر الأن قول الصحابي (على بن أبى طالب) حين قال :
“كن في الحياة كعابر سبيل
واترك ورائك كل أثر جميل
فما نحن في الدنيا إلا ضيوف
وما على الضيوف إلا الرحيل”
المزيد من الأخبار
الذاكرة والهوية
“رسائل الأنفوشي” من روائع الكاتب يوسف محب معرض القاهرة للكتاب 2025 مجلة إيفرست
سنن يوم الجمعة