ثنائي القطب

كتبت: أميرة فتحي 

 

قد تظن من الوهلة الأولي أن هذا الأسم غريب لكنه في الحقيقة مرض معروف جدًا يعرف بإسم الاكتئاب الهوسي.
اسمحلي عزيزي القارئ أن نتجول سويًا في عالم الواقع لنعرف ماذا يقصد بثنائي القطب؟

  • ثنائي القطب: هو حالة صحية عقلية تتسبب في تقلبات مزاجية مفرطة تتضمن الأرتفاعات (الهوس أو الهوس الخفيف) والانخفاضات (الاكتئاب) العاطفية.

_من منا لم يمر بضغوطات في هذه الحياة كثير من الأزمات التي تشعرك بالحزن أو اليأس، وفقدان الاهتمام أو الاستمتاع بمعظم الأنشطة عندها تصاب بالاكتئاب
عندما تشعر بالأبتهاج أو الامتلاء بالطاقة أو سرعة الغضب على نحو غير معتاد من الممكن أن تؤثر التقلبات المزاجية المذكورة على النوم، والسلوك، والقدرة على التفكير بوضوح.

بالرغم من أن الاضطراب ثنائي القطب يمثل حالة مزمنة مدي الحياة إلا أنه يمكن السيطرة على التقلبات المزاجية وغيرها من الأعراض عن طريق الأدوية، والاستشارات النفسية.

_كيف تعرف أن لديك ثنائي القطب؟
سؤال يثير فضولنا كيف نعرف أن لدينا ثنائي القطب؟ أو ما هى الأعراض لذلك المرض؟

سحابة صغيرة من المعلومات تدور حول أن ثمة عدة أنواع من الاضطرابات ثنائي القطب، وما يرتبط بها.

1/ اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول: وهو أن تكون أُصبت بنوبة هوس واحده على الاقل، وقد تسيقها نوبات الهوس الخفيفة في بعض الأحيان، في بعض الحالات قد يؤدي إيصابه الإنسان بالهوس إلى الانفصال عن الواقع (الذهان).

2/ اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني: وهو أن تكون أُصبت بنوبة اكتئاب عظمي واحده على الاقل، ونوبة هوس خفيفة واحده على الاقل، ولكنك لم تصب مُطلقًا بنوبة هوس.

3/ اضطراب دورية المزاج: أن تكون قد عانيت بنوبات عديدة من أعراض الهوس الخفيف على مدار عامين على الأقل أو عام واحد عند الأطفال، والمراهقين.

  • كثير منا لا يعتقد أن للعوامل البيئية البشرية دور في أعراض مرض ثنائي القطب.
    اعتقاد خاطئ فعلي سبيل المثال تعاطي المخدرات أو تناول الكحول أو جراء الإصابة بحالة طبيعية مثل مرض كوشينج أو التصلب المتعدد أو السكتة الدماغية.

  • هل لضطراب ثنائي القطب عمر محدد؟
    لقد عُرف أن اضطراب ثنائي القطب يمكن أن يحدث في أي عمر فهو عادة ما يتم تشخيصة في أثناء سنوات المراهقة أو أوائل العشرينات قد تختلف الأعراض من شخص لأخر، وقد تختلف بمرور الوقت.

  • يجول في مخيلتك العديد من الأسئلة حول أسباب اضطراب ثنائي القطب.
    سنكتشف بين ثنايا السطور القادمة أسباب هذا المرض.
    يُقال أن السبب الدقيق للاضطراب ثنائي القطب مجهولًا، ولكن قد تتضمنه بعض العوامل وهى:.

_ الأختلافات البيولوجية: إن الأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب تغيرات عضوية في الدماغ.

_ العوامل الوراثية: يعتبر الاضطراب ثنائي القطب أكثر شيوعًا لدي الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون بهذا المرض مثل الأشقاء أو الوالدين.

  • لكل مرض على وجه الأرض عوامل خطرة: تتضمن العوامل التي أسباب تزايد خطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب ومنها:.

_ إذا كان لديك قريب من الدرجة الأولى.
_ فترات الضغط النفسي.
_ الإفراط في تناول المخدرات أو الكحول.

  • اضطراب ثنائي القطب له مضاعفات منها:.

_ الأنتحار أو محاولة الأنتحار.
_ مشاكل قانونية أو مالية.
_ العلاقات المدمرة.
_ ضعف الأداء في العمل أو المدرسة.

من خلال تلك المعلومات السابقة أُكتشف أن هذا المرض خطير جدا ماذا نفعل للوقاية من اضطراب ثنائي القطب؟.

_ للوقاية الجيدة تلقي العلاج مع أولى علامات الاضطرابات الصحة العقلية.
_ التواصل مع طبيب إذا شعرت بنوبة من الاكتئاب أو الهوس.
_ تجنب العقاقير، والكحولات لأنه قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض.
_ تناول الأدوية بالظبط حسب التوجيهات.

  • نخرج من ذلك الواقع الذي تعياشنا معه حول معرفتنا بمرض ثنائي القطب، وإثقالنا بمعلومات جديدة لم تكن في مخليتنا.

عن المؤلف