حوار: روضة رفعت
“رحاب رضا عدس” فتاة التاسعة عشر عامًا، صاحبة الطموح و العزيمة، ابنة محافظة الجيزة.
بدأت تنغرس في مجال الكتابة منذ عام 2020 و كانت فتاة الكومبو هي أول قصة تكتبها وحصلت على مركز أول على مستوى الوطن العربي و تم نشرها في مجلة عبق الياسمين، فكان ذاك العام ملئ بالنجاحات المتتالية لها حيث حققت فيه العديد من الإنجازات وشاركت في الكثير من الكتب الورقية مثل: كتاب أجراس و كتاب يونيكوس وكتاب كنوز اطلانتس وكتاب الدمية والبيت المسكون.
وشاركت أيضًا في كتب إلكترونية مثل: كتاب أسودي وكتاب سحابة صيف وكتاب تِينيبريس وكتاب هشيم.
كما تركت أثرها في عالم الأطفال باشتراكها في مجلة عالم ريان للأطفال و التي تُعد من أشهر المجلات الإلكترونية و حاليًا تحت الطباعة بقيادة الاستاذة نورسين محمد، وفي عام 2021 اشتركت في كتاب ظل الحقيقة الذي كان الأكثر مبيعًا.
_كيف تنظرين إلي الكتابة؟
الكتابة بالنسبة لي هي توصيل رسالة أو حل مشكلة معينة وأحيانًا تكون تعبير عن ما يحدث بداخلي، والكاتب الذي يكتب لابد أن يكون لديه هدف فالكتابة ليست وسيلة للشهرة لأن الكتاب المشهورين قليلين جدًا.
_هل تستخدمين أحرفك لوصف مشاعرك وما بداخلك؟
أحيانًا؛ ولكن لا أنشرها على مواقع التواصل الإجتماعي أحتفظ بها لنفسي فهي عادة ما تكون فضفضة ليس إلا.
_من أنجح من جهة نظرك كاتب يكتب بالعامية أم بكتب باللغة العربية الفصحى؟
العامية ليست لغة وإنما لهجة، واللغة العربية الفصحى تعطي للسرد رونق خاص وتجعله مميز، وفي الوقت الحالي القرَّاء يحبذون القراءة بالعامية مما أدى إلى إتجاه الكثير من الكتَّاب إلى الكتابة بها.
_أي نوع من الكُتب و الروايات تفضليه؟
في الروايات: الفانتزيا والرعب، وفي الكتب: علم النفس.
_نعلم أنكِ تخططي لتنفيذ أول كتاب ورقي منفرد لكِ، فهل بدأتِ به بالفعل؟
بدأت في كتابة المقدمة ولكن حصل لدي فقدان شغف فلم أكتب بعد.
_الكثير يحتاج إلي يد تدعمه وتسانده، فهل أنتِ وجدتي هذه اليد؟
أكبر داعم لي كان والدي ومن ثم أصدقائي، وأنا ممتنة لهم كثيرًا.
_الجميع يتعرض للانتقاد، فهل كان لكِ نصيبًا من هذا و كيف تعاملتي معه؟
النقد البنَّاء أتقبله، ولكن النقد السلبي لم أهتم به فأنا أرقىٰ من أستمع إلى كلام يحبطني.
_هل يجب على الكاتب يسير كما تشتهي السفن أم يكن له ثبات على الرأي؟
_من وجهة نظري أن يبقى على رأيه ما دام هو الأصح.
_ما رأيك بكاتب يوافق على عرض عمله كفيلم أو مسلسل؟
تختلف؛ فهناك أعمال نجحت كثيرًا بعدما عُرضت على التلفاز مثل: لن أعيش في جلباب أبي، ما وراء الطبيعة.
_إذا أُتيحت لكِ الفرصة للاشتراك في كتب مجمعة مرة أخري، هل توافقي؟
لا، في وقتنا الحالي الكتب المجمعة ليست إلا وسيلة للربح المادي فقط وخداع الكتَّاب المبتدأين.
المزيد من الأخبار
هاجر متولي تكشف خفايا روايتها (لماذا هي؟)
إسراء الوزير، وروايتها “مقعد ١٧” في حديثٍ خاص مع إيفرست
نوح الوايلي وروايته ” كراكيل” في رحاب إيفرست الأدبية